مرتضى منصور يرفض التصعيد للمحكمة الرياضية.. تفاصيل
كتب أحمد إبراهيمأصدر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق بيانًا قبل قليل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتأكيد أنه لا ينوي التقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية من أجل تطبيق قرار محكمة القضاء الإداري بعودته ومجلسه لإدارة نادي الزمالك.
لن ألجأ إلى المحكمة الرياضية
وأكد مرتضى منصور خلال البيان أن هناك من يطالبه بتصعيد الأزمة إلى المحكمة الرياضية من أجل إلزام وزير الرياضة بتنفيذ حكم القضاء بعودته إلى رئاسة نادي الزمالك مع مجلسه المنتخب، إلا أنه يرفض أن يشكو وطنه مصر لأي جهة خارجية ولن يكون “شوكة في ضهر مصر” على حد تعبيره.
مواجهة التيارات المعادية
وأضاف مرتضى منصور، أنه طوال حياته وهو فى ضهر مؤسسات الدولة المصرية وقيادتها السياسية، وسيظل هكذا من أجل مواجهة كل المخططات التي تدبر للوطن من التيارات المعادية التي تحيط بنا ولا تريد لهذا البلد الأمين الاستقرار والازدهار.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. انقلاب سيارة ميكروباص في الأقصر
- «بسبب العاصفة الترابية».. تحذيرات من محافظ قنا لمستخدمي طريق قفط
- جامعة جنوب الوادي تستعد لاطلاق جائزتها للتميز الحكومي.. تفاصيل
- خالد عبد الغفار يعلن انتهاء 65% من الأعمال الإنشائية بمجمع السويس الطبي
- منتخب الكاميرون يهزم مالاوي ويتصدر مجموعته في تصفيات كأس العالم
- آلاف يحتشدون في أستراليا احتجاجًا على فرض التطعيم ضد كورونا
- مران الزمالك.. كارتيرون يجتمع بطبيب الفريق قبل مواجهة الدراويش
- عمر كمال يؤدي مناسك العمرة بالسعودية
- مران الزمالك.. تقسيمة فنية قوية للاعبين استعدادا للدراويش
- ضبط 12 تشكيلًا عصابيًا وتنفيذ 572 ألف حكم قضائي خلال أسبوع
- «البرلمان العربى» يدعو إلى إجراء الانتخابات الليبية فى موعدها
- رئيس الوزراء يترجل فى شوارع قرية عامر بالسويس ويجرى حوارًا مع الأهالى
بيان مرتضى منصور
وجاء نص البيان الصادر من مرتضى منصور على النحو التالي:
إلى جماهير نادي الزمالك العظيمة.
إلى أعضاء الجمعية العمومية المحترمين.
يطالبني الكثيرون بالتوجه إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" لتقديم شكوى ضد وطني مصر بسبب قرار تجميد مجلس الإدارة المنتخب الذي تشرفت برئاسته وبسبب عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر يوم 24 أكتوبر حتى الآن.
ومهما طالني من البعض من اتهامات في التفريط في حقي بعدم تقديم هذه الشكوى.
لن أشتكي وطني
أود أن أوضح الأمور الآتية:
لن اشتكي وطني في يوم من الأيام إلى أي جهة أجنبية مهما كلفني ذلك لأن مصر لا تستحق منا أن نشوهها في الخارج.
طوال حياتي في ظهر دولتي المصرية سندا لمؤسساتها ولن أكون يوما شوكة في ظهرها.
ومصر في عهد الرئيس السيسي هي دولة مؤسسات تحترم القانون ولن أنفذ الحكم الصادر لصالح مجلس الادارة الا بالطرق القانونية.
حزنت للأسف لبعض التجاوزات التي حدثت في الآونة الاخيرة والتي تزيد نبرات التعصب الكروي في الوقت الذي يحتاج فيه الوطن للتكاتف في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي تتطلب وقوفنا جميعا خلف قيادتنا السياسية التي تبذل كل الجهد لحماية الوطن من التيارات المعادية التي تحيط بنا ولا تريد لهذا البلد الأمين الاستقرار والازدهار.
ولن يتحقق ذلك الاستقرار إلا بوعي شعبنا المصري العظيم ويقظة قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الذين سقط منهم العشرات فداء لهذا الوطن وحمايته من جماعات الشر الارهابية.
حمى الله مصر وشعبها.