عاجل.. «المصل واللقاح» توضح الفرق بين أعراض كورونا والحساسية الموسمية

تصاحب الحساسية الموسمية التي ترتبط بفصل الخريف، والناتجة عن التقلبات الجوية، العديد من الأعراض الجانبية المزعجة التي تؤثر على المصابين، وفي ظل انتشار فيروس كورونا تتشابه الأعراض بين فيروس كورونا والحساسية الموسمية، الأمر الذي على غراره يحدث لبس، وصعوبة في التفرقة بينهما.

وعن أعراض الحساسية الموسمية، يقول الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، إن الحساسية الموسمية تسبب اضطراب أو خلل، ورد فعل سلبي على جهاز المناعة، وتكون غالبًا مصاحبة بحالة مزمنة، إذ تزداد هذه الأعراض إذا تعرض لمثيرات الحساسية مثل «الدخان، حبوب اللقاح، الغبار»، وتختلف تأثير هذه المسببات من شخص لآخر ومدى استجابة الجسم لها، وقد تصيب الأنف والصدر والعين.

وأضاف الحداد في تصريحات لــ«الوطن» أنه يمكن للتغيرات الكبيرة في الطقس بما في ذلك درجة الحرارة ومستويات الرطوبة والضغط الجوي، أن تؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض الحساسية وتسبب العديد من الأعراض مثل «ضيق التنفس، ارتفاع درجة الحرارة، الحكة»، وهذه الأعراض تتشابه مع أعراض فيروس كورونا.

وتابع «الحداد» أن هناك العديد من الأعراض المصاحبة للحساسية الموسمية والتي تتمثل في «العطس، السعال، ضيق التنفس، انسداد الأنف، سيلان الأنف، صعوبة في النوم، الصداع»، موضحًا أن هذه الأعراض لها استجابة مع البخاخات العلاجية التي تستخدم في علاج المصابين، وتكون هناك سرعة في الشفاء بجانب تفاعل الأدوية لتقليل هذه المضاعفات الناتجة عن الحساسية الموسمية.

وعن الأعراض المصاحبة عند الإصابة بفيروس كورونا، أوضح «الحداد» أن هناك العديد من الأعراض التي تتشابه مع أعراض الحساسية الموسمية، وتتمثل في «ضيق التنفس، الحمى، السعال، الاحتقان، فقدان حاسة الشم والتذوق، ألم في البطن، غثيان، القئ، الآم في الجسم» وهذه الأعراض لا تستجيب للبخاخات المستخدمة في علاج الحساسية، وكذلك لا يمكن أن تتفاعل مع الأدوية المستخدمة لتخفيف المضاعفات.