تعرف على المقتنيات.. بيع مجوهرات مارلين مونرو الشرق «هند رستم» في مزاد علني
هايدي أحمدملقبة بمارلين مونرو الشرق، لما تمتعت به من أنوثة طاغية، جعلت منها أيقونة الجمال في السينما المصرية، إنها الفنانة هند رستم، والتي بيعت مجوهرات من المجموعة الشخصية لها كجزء من المزاد العلني للمجوهرات النبيلة في دار سوذبيز.
وكانت معروضة ثماني قطع بما في ذلك سوار من الزمرد والألماس بتصميم هندسي بيع بمبلغ 57627 دولارًا، وقلادة شاتيلا الماسية بمبلغ 30186 دولارًا.
يذكر أن اشتهرت رستم بشغفها بجمع المجوهرات، وكانت تحصل على القطع من جميع أنحاء العالم عبر بوتيكها المفضل في القاهرة، وتقوم أيضًا بتصميم القطع الخاصة بها، وكانت مولعة بالماس والياقوت، وكانت تحضر بانتظام في المزادات.
موضوعات ذات صلة
- غدا.. فصل التيار الكهربي عن 4 مناطق بقنا
- عاجل.. الأمن العراقي يعلن القبض على 3 إرهابيين بالفلوجة
- غدا.. عزاء والد الشهيد محمد مبروك بمسجد الشرطة
- عبدالله السعيد يغادر معسكر المنتخب بعد الإصابة
- من الزواج إلى الطلاق.. حكاية الدنجوان وصباح «أنا ربنا عارفة يعني إيه؟»
- «الري»: استخدمنا سدين لحجز 6 ملايين متر مكعب من مياه سيول أسوان
- البنك الأهلي.. 8 مميزات لخدمة تحويل رواتب الموظفين
- عاجل.. البحرين تجيز استخدام دواء «افوشيلد» المضاد لكورونا
- البيت الأبيض: التضخم وارتفاع الأسعار مشكلة عالمية
- البنك المركزي: استقرار أسعار صرف العملات العربية والأجنبية بنهاية تعاملات اليوم
- عاجل.. العثور على جثة ثلاثيني مشنوق داخل منزله بالشلاتين
- عاجل.. «صناعة النواب» تناقش معوقات التنمية
لم تكن تلك المرة الأولى التي تعرض فيها مجوهرات هند رستم للمزاد، ففي أكتوبر الماضي عرض سوار من الألماس والزمرد، وقلادة، وزوج من الأقراط العنقودية في مزاد جينيف.
يشار إلى أن هند رستم هى السيدة الأولى للسينما المصرية، التي لعبت دور البطولة في أكثر من 80 فيلمًا خلال العصر الذهبي للسينما العربية، وطوال حياتها المهنية صورت شخصيات نسائية قوية وذكية وصريحة إلى جانب ممثلين أسطوريين مثل فريد شوقي وعمر الشريف، متحدية الأعراف النمطية للجنسين وأصبحت رمزا للنساء العربيات.
كانت تظهر بتجعيد الشعر الأشقر المميز، والأزياء الأنيقة، حتى أُطلق عليها لقب مارلين مونرو الشرق، حيث اشتهر الاثنان في نفس الوقت تقريبًا، ولكنها كانت ترفض المقارنات مع القنبلة الأمريكية، وأعربت رستم عن حبها الدائم للأزياء الخالدة في مقابلة قبل وفاتها.
كان أول دور رئيسي لرستم في بنات الليل لحسن الإمام، وتقاعدت في عام 1979 بينما كانت لا تزال في ذروة حياتها المهنية، ولم ينجح أي مشروع في إقناعها بالعودة إلى دائرة الضوء، كما رفضت أيضًا سرد قصتها، على الرغم من أنه عُرض عليها مبالغ كبيرة من المال فقد ظلت من نواحٍ عديدة بمثابة لغز قائلة: "حياتي ليست للبيع".