مقتل 68 واستقالة قائد الجيش ورئيس السجون.. «تفاصيل مذبحة سجن الإكوادور»
هايدي أحمديبحث المهتمون بالشأن الدولي، عن تفاصيل مذبحة سجن الإكوادور، التي أسفرت عن 68 قتيلا في صفوف السجناء، وأدت إلى استقالة قائد القوات المسلحة، رئيس مصلحة السجون في الإكوادور، حسبما نقلت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وأعلنت الرئاسة الإكوادورية، أن الرئيس غييرمو لاسو، قبِل استقالة نائب الأدميرال خورخي كابريرا رئيس القيادة المشتركة، وبوليفار غارزون رئيس مصلحة السجون الوطنية، في اجتماع تطرق لتفاصيل مذبحة سجن الإكوادور والإجراءات اللازمة لمنع المزيد من أعمال العنف في السجون.
وأسفرت تفاصيل مذبحة سجن الإكوادور، التي نتجت عن صراع بين سجناء مسلحين بأسلحة نارية وسكاكين ومتفجرات، عن مقتل العشرات في سجن مكتظ في غواياكيل، قبل أن تتمكن السلطات من استعادة السيطرة على المكان.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. عامل ينهي حياته بشنق نفسه في الإسكندرية لمروه بضائقة مالية
- أستاذ طاقة: مصر الأولى عالميا في إنتاج الغاز خلال الربع الثالث من عام 2021
- نظير عياد: المصريون نسيج واحد
- تاج الدين: يمكن الحصول على اللقاح مرة أخرى بعد 6 شهور
- عاجل.. الأوقاف: «فتحنا صندوق تبرعات مسجد كبير لقينا فيه 1730 جنيها»
- عاجل.. سياحة النواب تبدأ مناقشة مشروع قانون المنشآت الفندقية والسياحية
- معيط: المنظومة التكنولوجية الجديدة للجمارك شملت معايير تُسرع من وتيرة العمل
- بريطانيا: كشف هوية منفذ انفجار ليفربول
- عاجل.. «الأطباء»: ضحايا الأخطاء الطبية أكثر من وفيات الحروب عالميا
- وزارة الري: السدود حجزت 6 ملايين متر مكعب من المياه
- تعرف على خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي
- تعرف على هوية الشخص المتسبب في انفجار ليفربول
وتشير تفاصيل مذبحة سجن الإكوادور، إلى مقتل ما لا يقل عن 68 سجينا واصابة أكثر من 20 آخرين، في أعمال عنف وقعت خلال الليل داخل سجن في الإكوادور، خلال ما وصفه مسؤولون بقتال بين عصابات متناحرة.
وأظهرت لقطات مروعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن جثث بعض النزلاء حرقت في ساحات السجن، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.
ويقع السجن في مدينة جواياكيل جنوبي البلاد، وهو نفس السجن الذي قتل فيه 119 نزيلا في أواخر سبتمبر في أسوأ حادث عنف في البلاد على الإطلاق.
وألقت الحكومة باللوم في أعمال العنف التي وقعت خلال مذبحة سجن الإكوادور على صراعات بين عصابات تهريب المخدرات، للسيطرة على السجون.
وتجمع عشرات خارج السجن في انتظار أنباء عن أقاربهم الذين قال كثيرون إنهم لم يسمعوا عنهم أي شيء منذ ظهر الجمعة الماضي.
وأعلن الرئيس جييرمو لاسو حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في شبكة السجون في البلاد في سبتمبر كنتيجة لتفاصيل مذبحة سجن الإكوادور، مما أدى إلى تخصيص تمويل حكومي والسماح بمساعدة الجيش في السيطرة على السجون.
ودعا الرئيس يوم السبت المحكمة الدستورية إلى السماح للجيش بدخول السجون، بدلا من توفير الأمن الخارجي فقط.
وهذا العام قتل نحو 300 سجين في مراكز احتجاز في الإكوادور حيث تقع اشتباكات عنيفة بين سجناء على صلة بعصابات المخدرات.