إيران تقترب من التأهل إلى مونديال قطر 2022
كتب عماد الخوليواصل منتخب إيران مسلسل انتصاراته في الدور الثالث المؤهل لمونديال 2022، وفاز مساء اليوم الثلاثاء على نظيره سوريا بنتيجة 3-0 على ستاد الملك عبد الله الثاني (القويسمة)، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
أهداف إيران
سجل أهداف إيران سردار أزمون في الدقيقة 33 وإحسان حاج صافي من ركلة جزاء بالدقيقة 42 وعلي زاده في الدقيقة 88.
إيران تقترب من المونديال
منتخب إيران رفع رصيده إلى 16 نقطة واقترب مع منتخب كوريا الجنوبية للتأهل للمونديال، فيما بقي منتخب سوريا بالمركز السادس والأخير بنقطتين.
مواجهة الذهاب
موضوعات ذات صلة
- القاهرة تستعد للأمطار بإعلان الطوارئ والدفع بـ 145 معدة لشفط المياه
- «إنت الحظ» لـ عمرو دياب الأولى على قوائم استماع «أنغامي»
- تعرف على استعدادات محافظة الإسكندرية لمواجهة الأمطار
- تاج الدين: ندرس تطعيم الأطفال من 5 سنوات بلقاحات كورونا
- تعرف على سعر العملة الرقمية الإثريوم مساء اليوم
- صديق: شباب «الأسمرات» أصبحوا من أوائل الثانوية وتغيرت لغة الحوار لديهم
- عاجل.. إيطاليا تحبط عملية تهريب مخدرات دولية
- غدا.. محاكمة محمود عزت في اقتحام الحدود الشرقية
- «البلاك فرايدي».. «الشعبة»: تخفيضات الذهب في تصل إلى 60%
- الرئيس اليمني يتحدث عن المعارك ضد ميليشيا الحوثي
- نجلاء بدر تتحدث عن قصتها في فيلم المحكمة
- «تويتر» تلغي التحديث التلقائي لواجهة التغريدات لمستخدمي الويب.. اعرف السبب
وكان المنتخب الإيراني فاز في مباراة الذهاب بهدف وحيد.
المواجهة شهدت تفوق إيراني واضح مع تركيز كبير في وسط الملعب، وتأمين دفاعي مثالي، وانتشار جيد في وسط الملعب، وقراءة صحيحة لمفاتيح اللعب بالمنتخب السوري.
بينما واصل منتخب سوريا عروضه المخيبة للآمال ونتائجه السلبية وهزائمه وسقوطه المدوي، فلم يقاتل لاعبوه للفوز، وفشل لاعبوه بفك شفرة الدفاع الإيراني القوي.
وشهد الشوط الأول بداية قوية لمنتخب نسور قاسيون، الذي هاجم ولكن بدون فاعلية أو تركيز مع تسرع غير مبرر، وغياب تام للسومة الذي وقف عاجزًا أمام الدفاع الإيراني.
وبدأ التهديد بتسديدة محمود المواس الخجولة، فيما لم يختبر أمير عبد زاده حارس إيران ووقف متفرجا، ليكون رد الفعل الإيراني صاعقًا فسدد أحمد نور الله وسجل سردار أزمون الهدف الأول من خطأ دفاعي مشترك بين ثائر كروما وعمرو ميداني، لينفرد ازمون بخالد حج عثمان الذي ابعد كرتين.
فيما فشل بإبعاد ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الصيني بعد العودة لتقنية الفيديو، والتي نفذها بهدوء كبير حاج صافي، لينهي فريقه الشوط بهدفين حسما النتيجة مبكرًا.
وأشرك نزار المحروس مدرب سوريا، محمد ريحانية ومحمود البحر، لتعزيز الدور الهجومي، ولكنه فشل باختراق دفاع المنتخب الإيراني، الذي لعب في وسط الملعب دون أي مغامرات هجومية، مع حذر كبير من أي إصابة.
فيما أغلى الفرص كانت لسردار بعد خروج خاطئ لحج عثمان، ليواصل لاعبو إيران بالهجوم السريع الذي أربك دفاعات نسور قاسيون، دون أي رد فعل سريع أو محاولات هجومية، بعكس المنتخب الإيراني الذي واصل هجومه فأنقذ حج عثمان مرماه من هدف من تسديدة أميد نورافكن.
وأدخل المحروس، محمد المرمور بديلًا لأحمد الأشقر، ورغم ذلك بقي المنتخب الإيراني بخبرة لاعبيه الأفضل والأخطر والأكثر وصولًا لمرمى حج عثمان الذي تألق أكثر من مرة، فيما عبد زاده احتضن قذيفة المواس، وقبل صافرة الصيني ما نينج نجح علي زاده من إضافة الهدف الثالث بعد أن تلاعب بالدفاع السوري.