الطاقة الذرية تهاجم إيران بعد استمرارها في انتهاك بنود الاتفاق النووي
كتب عماد الخوليذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تواصل انتهاك العديد من بنود الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، بما يتعلق خاصة بمستوى تخصيب اليورانيوم وحجم مخزونه.
مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب
وحذرت الوكالة الدولية، في تقرير رقع السنوي اطلعت عليه وسائل إعلام دولية كبرى، من أن إيران زادت بدرجة كبيرة مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.
ووفقا لتقديرات الوكالة، بلغ مخزون إيران من سداسي فلوريد اليورانيوم المخصب بدرجة 60 بالمائة نحو 17.7 كيلوجراما، ما يقترب من المستوى المطلوب بإنتاج أسلحة نووية.
كما تملك إيران حاليا، حسب التقرير، نحو 113.8 كيلوجراما من سداسي فلوريد اليورانيوم من نوع UF6 بنسبة نقاء تصل 20%، إلى جانب 34.2 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل 20% في شكل مركبات أخرى.
وأضاف: ”جروسي سيأتي قريبا إلى طهران وقد وجهت إليه دعوة رسمية وجرى اقتراح موعد زيارته، وننتظر رده، ولديه علاقات وثيقة مع منظمة الطاقة الذرية الإيرانية“.
الاتفاق النووي ومراقبة الأنشطة الإيرانية
موضوعات ذات صلة
- أحمد دياب يتحدث عن منتدى شباب العالم بكلمات مؤثرة
- الأهلي يعلن جاهزية إيهاب أمين استعدادا للمشاركة في نهائي دوري السلة
- على مدار 152 عامًا.. كم سفينة عبرت من قناة السويس منذ تأسيسها؟
- حملات يومية لمتابعة الانضباط بالشوارع في محافظة الشرقية
- عاجل.. العثور على جثة شاب متحللة داخل مسكنه بالعاشر من رمضان
- نسرين طافش وخالد سليم يتصدران بوستر «في القلب» لهذا السبب
- وزير «الأوقاف»: مراكز الثقافة الإسلامية تستأنف عملها أول ديسمبر
- بالشروط والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن قرض السيارة من البنك الأهلي
- المصرف المتحد بالصدارة.. أعلى 10 بنوك في قيمة القرض الشخصي للمهن الحرة
- طارق عامر: توجيهات الرئيس سبب منح المرأة مقعدين في مجالس إدارات البنوك
- تفاصيل ضبط مصنع أحذية بدون ترخيص في الدرب الأحمر
- عاجل.. العثور على أشلاء جثة مجهولة الهوية بالغربية
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، جدد الجمعة الماضي، مطالبته للحكومة الإيرانية بزيارة طهران لتسوية بعض القضايا العالقة بين إيران والوكالة بشأن تنفيذ الاتفاق النووي ومراقبة الأنشطة الإيرانية.
وقال جروسي في تصريحات للصحفيين: ”لا يوجد أي تواصل بين الحكومة الإيرانية الجديدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا أمر محيّر، ولم أتواصل مع حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي منذ أن تشكلت قبل أشهر وعلاقتنا حاليا تقتصر على المباحثات التقنية“.
وفيما يتعلق بمستقبل مفاوضات فيينا المرتقبة أواخر نوفمبر الجاري لإحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية، قال خطيب زاده ”ينصب تركيزنا في فيينا على رفع جميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران بشكل غير قانوني، وهذا الأمر مهم بالنسبة لنا“.
اتفاق فيينا النووى
وأضاف ”المهم هو كيفية التوصل إلى اتفاق جيد في فيينا، حيث يكون الحوار موضوعا ثانويا“.
وفيما يتعلق بمطالبة الدول الأوروبية بضرورة استئناف محادثات فيينا عند نقطة توقفها في يونيو الماضي، ومعارضة طهران لذلك، قال خطيب زاده ”لا يهم من أن أين يجب أن تبدأ محادثات فيينا، من المهم بالنسبة لنا رفع العقوبات“.
المحادثات الإيرانية السعودية
وبشأن حدوث تطورات جديدة في المحادثات الإيرانية السعودية، أجاب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ”لم يحدث أي تطور، ونحن ننتظر أن نرى الجدية لدى الجانب الآخر“، مشيرا إلى أن ”المحادثات تركز على القضايا الثنائية وبعض القضايا الإقليمية“.
وعند سؤاله عن قرار الرئيس السوري بشار الأسد أخيرا بطرد جواد غفاري قائد قوة فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني من سوريا، قال خطيب زاده ”إثارة مثل هذه الأخبار في وسائل الإعلام الإسرائيلية وبعض الدول الأخرى حول وجود المستشار الإيراني في سوريا ليست بجديدة“.
ووصف العلاقات الإيرانية السورية بأنها ”مستمرة وإستراتيجية“، وقال: ”غفاري انتهت مهمته في سوريا بشكل ناجح، وتم تكريم قائد المجموعة الاستشارية الإيرانية في سوريا من قبل وزير الدفاع السوري وحصل منه على وسام“.