«والله علي ما أقول شهيد».. الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني الذي قهر الإخوان وفضح تخابرهم
هايدي أحمدتحل اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد العقيد البطل محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي استشهد في مثل هذا اليوم من عام 2013، بعد استهدافه برصاص مسلحين ينتمون لتنظيم أنصار بيت المقدس، خلال استقلال سيارته في شارع نجاتي سراج بمدينة نصر، لكن اسم الشهيد محمد مبروك ظلّ باقيا، فاضحا لمخطط قيادات جماعة الإخوان الذين تخابروا ضد الوطن.
وُلد الشهيد محمد مبروك خطاب، بحي الزيتون، عام 1974، زرع فيه والده حبّ الوطن والانتماء له، وأنهى دراسته الثانوية عام 1991، ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج فيها بصيف عام 1995، وأقسم في ساحتها على الحفاظ على أمن الوطن والوفاء له، فصدق ما عاهد الله عليه، حتى النفس الأخير من حياته، والشهيد محمد مبروك، متزوج ولديه 3 أبناء هم زينة ومايا وزياد.
وباشر الشهيد محمد مبروك، عمله في قطاع الأمن الوطني، متابعا للنشاط المتطرف، وتدرج في الرتب حتى وصل لرتبة المقدم، وبحلول عام 2011، بدأ مراقبة قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وتمكن من رصد مخططات التخابر والاتصالات الجارية مع عناصر أجنبية خارج البلاد؛ لارتكاب عمليات عنف وتخريب واغتيالات، ومن بين ما كشفه الشهيد محمد مبروك، قضية التخابر الكبرى، التي تورط فيها محمد مرسي العياط، وقيادات آخرين وعناصر من الجماعة الإرهابية، وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، في يناير 2011، ورصد بموجبه اتصالات أجراها «مرسي» مع عضو التنظيم الإخواني أحمد عبد العاطي، خلال تواجد الأخير في تركيا، كما رصد اتصالا مع عنصر من أحد أجهزة الاستخبارات الأجنبية، وتسبب كل ذلك في وضعه على قوائم الاغتيالات التي وضعتها الجماعة الإرهابية وأذرعها المسلحة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس متهم بالاتجار في الهيروين وحيازة سلاح ناري بالمطرية
- عاجل.. اللجنة الاقتصادية الألمانية تُحذر من تأخير مشروع ”نورد ستريم 2”
- عاجل.. الذهب يعاود الارتفاع بقيمة 5 جنيهات في نهاية التعاملات
- «القبض على المتورطين».. كشف ملابسات اختطاف رضيعين في سوهاج والجيزة
- أبرزها تأجيل قواعد «المارجن».. تعرف علي قرارات اجتماع هيئة الرقابة المالية
- أسامة ربيع: عبور 1.4 مليون سفينة بقناة السويس على مدار 152 عاما
- عاجل.. تنفيذ مشروع تنمية الأسرة خلال العام الأول في 1520 قرية بـ20 محافظة
- عاجل.. توقيع بروتوكول بين الأولمبياد الخاص و«إعلام» CIC
- روسيا: لدى حلف الناتو برنامج للتواجد في آسيا الوسطى
- عاجل.. «فايزر» تطالب السلطات الأمريكية بترخيص عقارها المضاد لكورونا
- «تعليم قنا» تحتفل بتدشين مبادرة «مدرستي صديقة للبيئة»
- حجز إعادة محاكمة محمود عزت باقتحام الحدود الشرقية للحكم 21 فبراير
ومساء يوم الأحد، 17 نوفمبر 2013، غادر الشهيد محمد مبروك، منزله متوجها إلى عمله، لكن يد الإرهاب الأسود متمثلة في 11 عنصرا تكفيريا، ترصدت له، واغتاله الإرهابيون بإطلاق الرصاص عليه في الشارع، ثم فروا هاربين.
وكشفت التحقيقات أن المتورطين في واقعة اغتيال الشهيد محمد مبروك، 11 عنصرا أبرزهم الخائن محمد عويس، الذي تقاضى مبالغ مالية من الإرهابي المليونير أحمد عزت، ممول العملية، لتسريب بيانات وعنوان إقامة الشهيد، لتسهيل المهمة، كما كشفت التحقيقات أن الإرهابي المعدوم محمد بكري هارون، شارك في العملية بجانب الإرهابيين فهمي عبد الرؤوف ومنصور الطوخي المُكنى بـ«أبو عبيدة»، وتمكنت أجهزة الأمن من رصد الإرهابيين والقضاء على عدد منهم، فضلا عن تقديم آخرين للمحاكمة الجنائية وعلى رأسهم «عويس» و«عزت»، وصدرت بحقهما أحكام بالإعدام شنقا، ومن المقرر أن تفصل محكمة النقض في الطعون المقامة منهما، يوم 25 نوفمبر الجاري.