تاتلر البريطانية: زيارة ولي العهد البريطاني لمصر تعمق العلاقات بين البلدين
وكالاتاحتفت مجلة “ تاتلر”البريطانية بزيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا، لمصر، معتبرة أن هذه الزيارة تعمق من العلاقات المصرية البريطانية المتينة بالفعل.
ووصل الأمير تشارلز عمان - في مستهل زيارته الملكية إلى الأردن مع زوجته دوقة كورنوال، ووفقا للمجلة البريطانية فإن الجولة الملكية تظهر قوة العلاقات الثنائية بين بريطانيا ومصر، لاسيما وأن البلدين يوليان اهتماما كبيرا بقضايا البيئة، لاسيما تغير المناخ.
ووصل اليوم الخميس ولي العهد البريطاني وزوجته لمصر، حيث سيتم مناقشة عدد من القضايا على رأسها أهداف وخطة مصر في الدفاع عن البيئة ومواجهة تغيرات المناخ ومن المقرر أن يلتقي تشارلز بالرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته، في قصر الاتحادية ، بالإضافة إلى لقاء خاص مع الإمام الأكبر.
موضوعات ذات صلة
- ضبط 16 ألفًا و690 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
- أحمد نادر جلال يستأنف تصوير المشاهد الأخيرة من «السرب»
- «القوى العاملة»: تعيين 73 شابًا بمطروح
- تجديد حبس 3 متهمين بسرقة دراجة نارية من طبيب في مصر القديمة
- عاجل.. قصة سائق سوهاج الذي قتل صديقه وأشعل النيران في جثته
- ضبط 200 طن قمح مستورد مجهول المصدر وأطنان أغذية فاسدة
- إصابة 3 أشخاص فى حادث انقلاب سيارة بقنا
- اليونان تحيى ذكرى انتفاضة 1973 ضد الدكتاتورية
- عاجل.. الرئيس السيسي والسيدة انتصار يستقبلان الأمير تشارلز وقرينته
- عاجل.. عامر حسين يزف خبرًا سارًا لجماهير الكرة المصرية
- عاجل.. موعد كأس مصر
- عاجل.. صراع بين الأهلي والنصر لخطف نجم الاتحاد
كما سيقام لأفراد العائلة الملكية البريطانية حفل استقبال في منطقة الأهرامات في هضبة الجيزة ، قبل اختتام الرحلة بزيارة مدينة الإسكندرية القديمة.
وفي وقت سابق، حذر ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، قادة دول مجموعة العشرين من مغبة أن قمة المناخ -والمعروفة أيضا بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي- التي تستضيفها مدينة جلاسجو الاسكتلندية م، هي بمثابة الفرصة الأخيرة لحل أزمة المناخ وإنقاذ العالم من تداعيات التغيير المناخي.
وشدد تشارلز - في كلمة أمام قادة مجموعة العشرين خلال ختام قمتهم في العاصمة الإيطالية روما- على ضرورة تحويل الوعود المتكررة بشأن العمل على وضع قواعد منظمة لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري إلى قوانين حقيقية ملزمة على أرض الواقع، حسبما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
من جانبهم، شدد قادة دول العشرين في روما على ضرورة وقف الاحتباس الحراري، واتفقوا في بيانهم الختامي على وقف الانبعثات عند حدود 1,5، إلا أنهم لم يقدموا خططا فعلية لتحقيق هذا الغرض.. ومجموعة العشرين، تشكل 80 في المئة من مصادر انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.