بعد منحها لمنقذ ثورة 23 يوليو.. 15 معلومة عن قلادة النيل

في كل بلد هناك أوسمة وقلادات ومراكز تنفرد بها عن غيرها، وفي مصر لا سمو أكثر من الذي تمنحه قلادة النيل لصاحبها.

قلادة النيل أحد وأهم الأنواط والأوسمة المدنية، طبقا للقانون رقم ١٢ لعام ١٩٧٢ ، المنظم لمنح الأوسمة والأنواط والنياشين، والذى بموجبه، يعد منحها بقرار من رئيس الجمهورية فقط، والذى بموجبه أيضًا يمكن لرئيس الجمهورية أن يمنحه لنفسه، طبقًا للمادة الثالثة منه، والتى تقول أن «يحمل رئيس الجمهورية من الأوسمة والأنواط أعلاها مرتبة».

تعد تلك القلادة الوسام الأرفع في مصر، وينفرد بها أشخاص دون غيرهم، ممن قدموا للبلاد ما لم يستطع دونهم تقديمه، ويندرج تحت هؤلاء مجلس قيادة ثورة يوليو.

يجوز إهداء قلادة النيل لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، كما يجوز منحها للمواطنين المشهود لهم بالكفاية والتفانى فى خدمة الوطن، ولغير المواطنين الذين يقومون بخدمات جليلة للجمهورية أو للإنسانية.

لا يقتصر منح قلادة النيل على الشخصيات المصرية، فمن أشهر الذين حصلوا عليها من خارج البلاد الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، والملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا، والإمبراطور اليابانى أكيهيتو، والزعيم الإندونيسى سوهارتو، والرئيس القبرصى الأسبق مكاريوس الثالث، نور سلطان نزار باييف رئيس كازاخستان، والراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولى عهد السعودية، وحمد بن خليفة آل ثانى أمير دولة قطر.

يرصد موقع السلطة 15 معلومة عن قلادة النيل.

1. اسمها قلادة النيل العظمى، وتعد أرفع وسام مصري، وأعلى درجة تكريم.

2. أنشئت بموجب القانون رقم 528 لسنة 1953 المعدل بالقانون رقم 12 لسنة 1972، ويختص بها رئيس الجمهورية.

3. تهدى لرؤساء الدول ولأولياء العهود ولنواب الرؤساء، ولها المقام الأول بين الأوسمة المصرية.

4. تُمنح للذين قدموا إسهامات متميزة أو «خدمات جليلة للوطن والإنسانية»، ويجوز منحها لغير المصريين، وفقًا للمادة الرابعة من القانون 12 لسنة 1972 المنظم لمنح الأوسمة والأنواط المصرية.

5. يجوز منح رئيس الجمهورية القلادة لنفسه، وهو ما فعله جمال عبدالناصر في العيد الرابع لثورة 1952، وفقًا لما ذكرته «الأهرام».

6. يأخذ أصحابها براءة موقعة من رئيس الجمهورية، ويتم تأدية التعظيم لحامليها عند وفاتهم.

7. تتكون من الذهب الخالص، وهي عبارة عن سلسلة بها 3 وحدات متشابكة مربعة، وبين كل واحدة والأخرى زهرة من الذهب في شكل دائري، محلاة بأحجار من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، مثبتة أركانها في فرعي السلسلة.

8. تتكرر الوحدات الثلاث بها على التوالي: الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور، والثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها النيل، والثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.

9. بها حلية ذات شكل سداسي من الذهب تتصل بالسلسة، محلاة بزهرات من الطراز الفرعوني وبالميناء وبأحجار الفيروز والياقوت.

10. في وسط الحلية يوجد رسم بارز يمثل رمز النيل موحدًا بين الشمال الذي يمثله «البردي» وبين الجنوب الذي يمثله «اللوتس».

11. مرسوم عليها رسوم فرعونية تشير إلى الخير والنمو والدوام.

12. من أبرز الحاصلين عليها من مصر، الرؤساء السابقين محمد أنور السادات، وجمال عبدالناصر، ومحمد حسني مبارك، وعدلي منصور، والأديب العالمي نجيب محفوظ، والدكتور أحمد زويل، والجراح مجدي يعقوب.

13. من أبرز الحاصلين عليها من غير المصريين: سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد السعودية الأسبق، عام 1976، والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر السابق، عام 1976، ونلسون مانديلا، الزعيم الجنوب أفريقي، والملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا.

14. تنص المادة الثالثة من القانون 12 لسنة 1972 على أن «يحمل رئيس الجمهورية من الأوسمة والأنواط أعلاها مرتبة»، وبالتالي فإن أي رئيس بمجرد انتخابه يصبح حاملًا لهذه الأوسمة.

15. ليس لها أي عائد مادي، ولا يحصل حاملها على راتب شهري كما يقول البعض، كما أنها لا تحمي أحد من المسائلة القانونية.