السلفادور تعلن بناء أول «مدينة بتكوين» فى العالم
وكالاتأعلن رئيس السلفادور، نجيب بوكيلة، أمس السبت، أن بلاده تخطط لبناء أول "مدينة بتكوين" في العالم وذلك خلال حديثه في فعالية بمناسبة اختتام أسبوع للترويج لعملة بتكوين المشفرة في السلفادور.
وتابع بوكيلة: المدينة المخطط لها في شرق البلاد ستحصل على إمدادات الطاقة من بركان، ولن تفرض أي ضرائب باستثناء ضريبة القيمة المضافة مؤكدا على ان يتم تمويل "مدينة بتكوين" هذه في البداية من خلال سندات بتكوين، وسوف نبدأ التمويل في 2022، وستكون السندات متاحة في 2022"، وفقا لرويترز.
يأتي هذا فيما تظاهر الآلاف في شوارع سان سلفادور احتجاجاً على سياسات الرئيس نجيب أبوكيلة، خاصة قراره جعل بتكوين العملة الرسمية الثانية للبلاد، وفقا لفرانس برس.
موضوعات ذات صلة
- اتفاق بين حمدوك والمكون العسكرى بالسودان على تشكيل حكومة كفاءات
- أعمال الشغب مستمرة في هولندا على خلفية قيود مكافحة كورونا
- التصريح بدفن جثة طفل معاق ذهنيا غرق بترعة المريوطية
- عاجل.. حكم عالمي يصدم جماهير الزمالك بسبب الأهلي
- عاجل.. الأهلي يوافق على طلب حسام حسن َ
- عاجل.. انتقال محمد النني للأهلي.. والده يوضح
- عاجل.. 902 إصابة جديدة بكورونا في مصر
- عاجل.. الدفع بـ8 سيارات للسيطرة على حريق مخزن بالشرقية
- عاجل.. فيورنتينا يلحق الهزيمة الأولى بميلان
- عاجل.. رقم مميز لمحمد صلاح في الدوري الانجليزي
- عاجل. عبد الظاهر السقا: تجربة فيوتشر مرضية جدًا
- عاجل.. الأرصاد تعلن مفاجأة سارة عن شتاء 2021
وخرج المتظاهرون بناء على دعوة منظمات وأحزاب سياسية عدة، من اليسار واليمين، حاملين لافتات كتبوا عليها "بتكوين الاحتيال"، و"لا للدكتاتورية" و"الديمقراطية لا يمكن التفاوض عليها، بل يدافَع عنها" و"تسقط السلطوية".
وقال ريكاردو نافارو، رئيس منظمة سيستا البيئية، أحد منظمي التظاهرات، لوكالة فرانس برس: "الناس بدأوا يتعبون من هذه الحكومة الاستبدادية غير الديموقراطية. إنها تقودنا إلى الهاوية مع هذه الأفكار السيئة التي تضر بالاقتصاد، مثل بتكوين، هذه".
وأصبحت السلفادور في 7 سبتمبر أول بلد في العالم يشرّع عملة بتكوين، إلى جانب الدولار الأمريكي، رغم تردد السكان، وانتقادات اقتصاديين، ومنظمات مالية دولية.
بالنسبة إلى الرئيس وحكومته، ستسمح بتكوين للسلفادوريين بتوفير 400 مليون دولار من الرسوم المصرفية عند استلام أموال المغتربين، خاصةً من الولايات المتحدة التي تمثل 22% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
لكن أكثر من ثلثي سكان السلفادور البالغ عددهم 6.5 ملايين عارضوا قرار الرئيس أبو كيلة الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وقالوا في استفتاءين منفصلين إنهم يريدون الاستمرار في استخدام الدولار الأمريكي حصرا، وهو العملة القانونية للسلفادور منذ 20 عاماً.