موقع السلطة
الجمعة، 27 ديسمبر 2024 01:33 مـ
موقع السلطة

رئيس التحرير محمد السعدني

  • اتحاد العالم الإسلامي
  • nbe
  • البنك الأهلي المصري
مصر

مباحثات وزير الري مع وفد أمريكي حول سد النهضة تتصدر اهتمامات الصحف

وزير الري
وزير الري

أبرزت صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الأحد، عددا من الموضوعات ، على رأسها مباحثات الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري مع ماثيو باركس خبير المياه بالإدارة الأمريكية، ونيكول شامبين نائب السفير الأمريكي بالقاهرة، وممثلي السفارة الأمريكية حول سد النهضة.

كما تابعت الصحف مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، كمتحدث رئيسي في جلسة "تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول" وذلك في إطار مشاركته الحالية في أعمال الدورة الـ 17 لحوار المنامة.

وسلطت الصحف - كذلك - الضوء على تدوينة السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجـمهـورية حول اهتمام الدولة بشكل مستمر بالحفاظ على حقوق الأطفال وأصحاب الهمم.
وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع لقاء وزير الموارد المائية والري مع ماثيو باركس خبير المياه بالإدارة الأمريكية، ونيكول شامبين نائب السفير الأمريكي بالقاهرة، وممثلي السفارة الأمريكية.
وكتبت صحيفة (الأخبار) - تحت عنوان (وزير الري يبحث مع وفد أمريكي الموقف المائي) - أن عبد العاطي استعرض ، خلال اللقاء ، الموقف المائي في مصر والتحديات التي تواجه قطاع المياه، وعلى رأسها محدودية الموارد المائية، والزيادة السكانية، والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية.

وأشارت إلى أن احتياجات مصر المائية تصل إلى نحو 114 مليار متر مكعب سنوياً بعجز حوالي 54 مليار متر مكعب سنويا، ويتم سد تلك الفجوة من خلال إعادة استخدام المياه، واستيراد مصر محاصيل زراعية بما يعادل نحو 34 مليار متر مكعب سنوياً.

ولفتت الصحيفة إلى قيام الوزارة بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تهدف لزيادة قدرة المنظومة المائية على التعامل مع مثل هذه التحديات بدرجة عالية من المرونة والكفاءة، وتحقيق العديد من الأهـداف مثل ترشيد استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه، وتحسين إدارة المنظومة المائية، والتأقلم مع التغيرات المناخية مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقي والتحول للري الحديث وإنشاء محطات معالجة ثلاثية للمياه بطاقة تصل إلى 15 مليون متر مكعب يومياً، وإنشاء ما يقرب من 1500 منشأة لحماية من أخطار السيول، وتنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى 120 كيلومترا والعمل في حماية أطوال أخرى تصل إلى 110 كيلومترات.

وأوضحت (الأخبار) أن الوزير استعرض مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، والذي يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل، ويشتمل على ممر ملاحي وطريق وخط سكة حديد وربط كهربائي وكابل معلومات لتحقيق التنمية الشاملة لدول حوض النيل.. فيما أبدى الخبير الأمريكي ونائب السفير الأمريكي اهتمامهما بهذا المشروع باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية لكل الدول المشاركة بالمشروع.
وأشارت إلى أن عبد العاطي استعرض الموقف الراهن لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا ما أبدته مصر من مرونة كبيرة خلال مراحل التفاوض المختلفة لرغبتها في التوصل لاتفاق عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل السد.

وذكرت الصحيفة أن عبد العاطي أكد أن الجانب الإثيوبي يقوم بالإيحاء أنه مضطر للملء باعتباره ضرورة إنشائية وبغرض توليد الكهرباء، وهو أمر مخالف للحقيقة، بدليل قيام الجانب الإثيوبي بالملء خلال العام الماضي على الرغم من عدم جاهزية توربينات السد لتوليد الكهرباء، كما قام بتكرار نفس السيناريو هذا العام بدون توليد الكهرباء أيضا حتى الآن، حيث لم يتم تشغيل توربينات التوليد المبكر بالسد؛ وهو الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات حول إصرار إثيوبيا على ملء السد بدون توليد كهرباء.

وأضافت أن وزير الري لفت إلى تعمد الجانب الإثيوبي إصدار بيانات مغلوطة وإدارة السد بشكل منفرد؛ مما تسبب في حدوث أضرار كبيرة لدولتي المصب، والتي تتكلف مبالغ ضخمة تقدر بمليارات الدولارات لمحاولة تخفيف الآثار السلبية الناتجة عن هذه الإجراءات الأحادية التي أحدثت ارتباكا في نظام النهر، كما تم الإشارة للأضرار التي تعرضت لها السودان نتيجة الملء الأحادي في العام الماضي، والذي تسبب في معاناة السودان من حالة جفاف قاسية أعقبتها حالة فيضان عارمة بسبب قيام الجانب الإثيوبي بتنفيذ عملية الملء الأول بدون التنسيق مع دولتي المصب، ثم قيام الجانب الإثيوبي بإطلاق كميات من المياه المحملة بالطمي خلال شهر نوفمبر 2020 بدون إبلاغ دولتي المصب؛ مما تسبب في زيادة العكارة بمحطات مياه الشرب في السودان.

وتحت عنوان "التحديات الراهنة تهدد البشرية ولابد من التعاون لمواجهتها"، كتبت صحيفة (الجمهورية) أن وزير الخارجية سامح شكري، شارك، أمس، كمتحدث رئيسي في جلسة "تعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول" وذلك في إطار مشاركته الحالية في أعمال الدورة الـ 17 لحوار المنامة.

ونقلت (الجمهورية) عن السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية قوله "إن كلمة وزير الخارجية تناولت نشأة الأطر متعددة الأطراف وتطورها ابتداء من نشأة عصبة الأمم كاستجابة لأهوال الحرب العالمية الأولي، ثم تطورها بعد الحرب العالمية الثانية إلى ما أصبح المنظومة الأهم عالمياً، والتي تجسدت في الأمم المتحدة بميثاقها وآلياتها المعروفة؛ وتزامن ذلك مع إنشاء منظومات العمل الإقليمي بداية من الجامعة العربية، مروراً بمنظمة الوحدة الأفريقية، ووصولاً إلى تأسيس الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن الوزير شكري أشار إلى أن نشأة تلك المنظمات والتجمعات كانت إنعاكسا لظروف وتحديات بيئتها وعالمها المحيط، سواء من ناحية الأولويات أو أدوات العمل وآلياته وأن تجارب العمل الدولي الجماعي تلك - حين اتحدت إرادة الدول الأعضاء فيها على العمل المشترك لما فيه صالح الشعوب وخدمة البشرية - برهنت على جدواها ومحوريتها في مراحل عدة.

وقال شكري أن من أمثلة ذلك أدوار الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في تسوية النزاعات الدولية والإقليمية، ومساهمة قوات حفظ السلام في مناطق النزاع، ودور منظمات ووكالات الأمم المتحدة في توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأدوية واللقاحات، ودعم المرأة والطفل، وغيرها من موضوعات أثرت في مختلف المناطق بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

أضاف شكري أن جامعة الدول العربية لعبت كذلك دوراً محورياً في تعزيز التعاون ودعـم الاستقرار الإقليمي، وساندت استقلال وتحرر الدول العربية من الاستعمار، وأسهمت في احتواء العديد من الأزمات العربية وتسوية الخلافات بين أعضائها.

وأشار إلى أن المنظومة الأممية واجهت عقبات، ومرت بإخفاقات غير هينة، ولعل أهم مثال لذلك هو مسار التعامل الدولي مع القضية الفلسطينية، كما فشلت المنظومة متعددة الأطراف في إخلاء العالم من مخاطر التسلح النووي، وما زالت مقتصرة عن إيجاد حلول عادلة لعدد من الصراعات المسلحة، ولم تتمكن من تحقيق العدالة الواجبة في توزيع أعباء تغير المناخ، أو توزيع اللقاحات، أو غيرها.

وفي سياق الطقس السيئ الذي يضرب البلاد، تابعت صحيفة (الأهرام) الأوضاع في محافظات الإسكندرية ومطروح والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية وبورسعيد أمس، حيث شهدت سقوط أمطار غزيرة ومتوسطة وسحبا رعدية، في حين ذكرت الصحيفة أن باقي المحافظات تشهد استقرارا في حالة الطقس.

ونقلت الصحيفة عن هيئة الأرصاد تأكيدها استمرار حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية لليوم الثاني على التوالي، والتى بدأت أمس بانخفاض لدرجات الحرارة والشعور ببرودة الطقس خاصة مع فترات الليل، كما رفعت حالة الطوارئ القصوى بالمحافظات الأكثر تأثرا بالأمطار، مما استدعى تعطيل الدراسة بها، وذكرت الهيئة أن التحسن في الأحوال الجوية سيبدأ من غد بانحسار الأمطار على السواحل الشمالية وفى نحو 30% من شمال الدلتا.
وأوردت (الأهرام) أن وزير التنمية المحلية محمود شعراوي أعلن أن تقرير غرفة العمليات أشار إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بالتنسيق مع شركات مياه الشرب والصرف الصحى تقوم بجهود كبيرة لرفع تراكمات مياه الأمطار وإزالة أي آثار لها للتيسير في حركة سير المواطنين والسيارات.

ونشرت الصحيفة مطالبة شعراوي، باستمرار المتابعة الميدانية للمحافظات والتأكد من جاهزية معدات شفط مياه الأمطار واستعداد الأطقم العاملة عليها للتعامل الفوري والحد من الآثار الناجمة ورفع تراكمات المياة بالشوارع والميادين الرئيسية والشوارع الفرعية.

 

البنك الأهلي
مصر أخبار مصر السلطة موقع السلطة وزير الري وفد أمريكي سد النهضة إثيوبيا
tech tech tech tech
CIB
CIB