رئيس «الشورى» البحريني: حوار المنامة يهدف لتنفيذ مبادرات السلام والإصلاح
أحمد إبراهيمأكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، اليوم الأحد، مواصلة إقامة المؤتمر في مملكة البحرين، رغم الظروف الطارئة بسبب جائحة "كورونا"، معتبرا ذلك دليل على تمكن البحرين من تجاوز أصعب مراحل الجائحة، وذلك بفضل العمل المخلص والدؤوب من الفريق الوطني الطبي للتصدي للجائحة، ما جعل المملكة نموذجًا ناجحًا ومحلَّ إشادة وتقديرٍ دولي في التصدي للجائحة.
وأشار مجلس الشورى البحريني، إلى أن مؤتمر حوار المنامة يعتبر من أبرز المؤتمرات الدولية، ويضم قيادات فكرية وسياسية وأمنية وعسكرية من مختلف الدول، حيث يُسهم المؤتمر في معالجة التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، ويدفعُ باتجاه تنفيذ المزيد من مبادرات السلام والإصلاح، وذلك باعتبارها أساس التقدم والنماء في جميع الدول، مثمنًا المجلس الدور الريادي الذي تقوم به مملكة البحرين ودعمها المتواصل للجهود والمبادرات الرامية لنشر السلام بين الدول والشعوب، حسبما ما ذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا".
وأوضح، أن مؤتمر "حوار المنامة" الذي تحتضنه مملكة البحرين سنويًا بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع وزارة الخارجية، واستمرار انعقاد أعمال المؤتمر، لما يمثله من محطة مهمة للحوار، وبحث القضايا المتعلقة بنشر السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حسين لبيب يرحل عن رئاسة الزمالك غدا وعودة مرتضى منصور
- السياحة: 97% نسبة الإنجاز في بوابة الشكاوي الإلكترونية
- عاجل.. مفتي لبنان: لا يمكن استقامة الأوضاع إلا بترميم العلاقات مع الخليج
- متحدث الصحة: ما زلنا في الموجة الرابعة لكورونا
- عاجل.. وزير الخارجية اليمني يلتقي نظيره البحريني
- عاجل.. إصابة شاب بطلق ناري في قنا
- اليوم.. سموحة يدخل معسكرا مغلقا قبل مواجهة طلائع الجيش في الدوري
- عاجل.. مدبولي يوافق على توفير 30 مليون جنيه لتنسيق حديقة شرم الشيخ
- وزراء الهجرة والسياحة والتعليم يستعرضون استراتيجية التواصل مع المصريين بالخارج
- عاجل.. ضبط 1287 قضية تموينية متنوعة خلال 24 ساعة
- عاجل.. «التعليم» تكشف فئات جديدة مسموح لها العمل بالحصة
- عاجل.. تدريب الأطقم الطبية في بني سويف على الإنعاش القلبي الرئوي
ويمثل حوار المنامة منذ انطلاقته عام 2004، أحد أهم القمم الدبلوماسية والأمنية العالمية السنوية التي تعكس الدور الريادي لمملكة البحرين.
كما تتضمن أبرز ملفات القمة الأمنية الـ17، سياسة الدفاع الأميركية في الشرق الأوسط، والدبلوماسية والردع، وتعددية الأطراف والأمن الإقليمي في إطار متحول، والخليج وآسيا، وإنهاء الصراعات في المنطقة، وديناميكيات الأمن في البحر الأحمر، والميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن الصراعات في سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان سوف تناقش ضمن أجندة المؤتمر، لافتا إلى أن "القمة الأمنية الـ17 تناقش القضايا الأمنية الإقليمية والدولية الأكثر تأثيراً على المنطقة، لاسيما ما يتعلق بتأثير التعددية والنفوذ ونهج السياسات في الشرق الأوسط".