مستشار الرئيس: سيتم تطعيم الطلاب من سن 15 لـ 18 عاما بلقاح فايزر
أ ش أكشف مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية محمد عوض تاج الدين عن أنه سيتم تطعيم طلاب الثانوية العامة ضد فيروس كورونا من سن 15 لـ 18 عاما بلقاح فايزر.
وقال مستشار رئيس الجمهورية، في تصريحات لبرنامج "مصر الجديدة" المذاع عبر فضائية ETC"، “إنه يوجد دراسة لتطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 سنة، باللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد”.
وفي هذا الصدد، لفت مستشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا الأمر يتم دراسته بعناية من حيث فاعلية اللقاحات وأنواعه التي تناسب هذه الأعمار، وأمان اللقاحات، فضلا عن الجرعة المناسبة لهم بهدف أن تكون هذه فئة جديدة تدخل في اللقاحات.
موضوعات ذات صلة
- النمسا: إغلاق لمدة 3 أسابيع بسبب كورونا
- الصحة: مقاومة المضادات الحيوية تتسبب فى إطالة مدة المرض وزيادة مخاطر الوفاة
- «الإفتاء»: عدة الحامل الأرملة تنقضى بوضع الجنين لكن بشرط
- تقرير أمريكى يثمن تطوير مصر لقصورها التاريخية وتحويلها لمزارات أثرية
- خبير: القطاع الصناعي يساهم في التجارة الخارجية بنسبة 66%
- عاجل.. «التضامن» تصدر اللائحة النموذجية للعاملين في وظيفة رفيق المسن
- الدرندلي: مرتجي مهندس ولا علاقة له بالماليات في الأهلي
- الدرندلي: ميزانية الأهلي تخطت 2.5 مليار جنيه
- شادية أشادت بصوتها.. سهير البابلي خاضت تجربة الغناء بـ«سي السيد»
- إسعاد يونس: أحاول العودة لمصر لإلقاء نظرة الوداع على سهير البابلي
- خالد الدرندلي: تكلفة ستاد الأهلي تفوق ميزانية النادي
- عاجل.. قرار حكومي باستمرار لجنة انتخابات «غرفة السياحة»
وفيما يتعلق بطلاب الجامعات، أوضح أنه يجري حاليا تطعيم طلاب الجامعات الذين التحقوا بها هذا العام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.