عاجل.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يدشن حملة لدعم مرضى السرطان عبر «فيس بوك»

دشن مركز الأزهر العالمي للفتوى، حملة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لدعم المرضى وأصحاب الابتلاءات، وذلك بعد تكرار حالات الوفاة بسبب الأمراض الخطيرة مثل السرطان، وكان آخرهم الإعلامية أسماء مصطفى، التي توفيت اليوم بعد صراع مع المرض.

وأوضح المركز العالمي للفتوى، أن الحملة ستكون تحت هاشتاج «#السرطان لا يمكنه أن يحطم العزيمة، أو الأمل، ولا أن ينال من قوة الروح»، وتشمل الحملة دعم المرضى وأصحاب الابتلاءات.

 

وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن هذه الخطوة تأتي كعبادة نتقرّب بها إلى الله عزّ وجل، وبالإيمان، والصبر، والتفاؤل، والود، يستطيع الإنسان ومن حوله من الداعمين له أن يتجاوزوا أي محنة؛ مستعينين بصدق اللجوء إلى الله، ويقين التوكل عليه، وإحسان الظن فيه سبحانه.

واستدل مركز الأزهر العالمي للفتوي على ذلك بقول الله سبحانه: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ۝ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}، وقال سيدنا رسول الله ﷺ: «واعلَمْ أنَّ النَّصرَ مع الصَّبرِ، وأنَّ الفرَجَ مع الكرْبِ، وأنَّ مع العُسرِ يُسرًا»، وقال ﷺ: «عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له»، وفي قصص المواجهين للسرطان، المُحققين لذاتهم، النافعين لمجتمعهم -رغم آلامه- نماذج مضيئة مُلهمة جديرة بكل احترام وإكبار.

ويمكن المشاركة في حملة دعم مرضى السرطان التي دشنها مركز الأزهر العالمي للفتوى من خلال صفحة المركز على «فيسبوك».

من جانب آخر، أكد الدكتور أسامة الحديدي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الأزهر الشريف يدعم روح التعايش والسلام والحوار وأمن واستقرار المجتمعات بشكل عام.

 

وأشار إلى أن بيان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، يدفع لتحقيق صناعة أمن واستقرار المجتمعات الحد من الصراعات التي تحدث في المجتمعات المختلفة في هذه الفترة، وأن بث العداوة في اتجاه يقابله رد فعل في اتجاه آخر.