رئيس وزراء بلجيكا يخضع للحجر الصحى بعد لقاء نظيره الفرنسى
وكالاتأفادت وسائل الإعلام البلجيكية بأن رئيس الوزراء ألكسندر دي كرو خضع للحجر الصحي بعد لقاء نظيره الفرنسي جان كاستيكس، الذي تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا.
ونقلت إذاعة VRT البلجيكية عن المتحدث باسم دي كرو قوله إن رئيس الوزراء سيخضع لفحص كورونا يوم الأربعاء، وسيبقى في الحجر الصحي.
وإضافة إلى رئيس الوزراء، سيدخل 4 وزراء آخرين الحجر الصحي، وهم وزراء الداخلية والخارجية والدفاع والعدل الذين شاركوا في الاجتماع مع الوفد الفرنسي.
موضوعات ذات صلة
- البيت الأبيض: أكثر من 90% من الموظفين الفيدراليين حصلوا على تطعيم «كورونا»
- آبي أحمد يعلن قيادته لقوات الجيش الإثيوبي لمواجهة جبهة تيجراي
- رئيس الوزراء السوداني: السلام وإكمال اتفاق جوبا أبرز أولويات الحكومة
- الصحة العالمية تختار محمد عبدالفتاح عضوًا بمجموعة مراقبة التطعيمات
- إصابة رئيس وزراء فرنسا جان كاستكس بفيروس كورونا
- سارة سلامة توضح حقيقة خضوعها لعمليات تجميل
- عاجل.. «التموين» ترصد 8 معلومات رئيسية عن البورصة السلعية
- رئيس شركة صرف الإسكندرية: «ساعتين زمن ونخلص تراكمات المياه»
- «السياحة»: التصوير مجانًا لمعبد الكرنك ورفع جودة المنشآت الفندقية
- عاجل.. «الأوقاف» تعتمد طباعة كتاب «صناعة الفتوى وضوابط الإفتاء»
- تجمعهم السيرة الطيبة.. بسمة وهبة تنعى 4 سيدات في الوسط الفني والإعلامي
- عاجل.. «الوزراء»: الجمهورية الجديدة خالية من المناطق غير الآمنة بنهاية 2021
وكان مكتب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس قد أعلن إصابته بفيروس كورونا ودخوله الحجر الصحي.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد-19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.