«رغم حب سنوات».. قصة زواج رشدي أباظة من صباح لمدة يوم واحد

الدنجوان الذي أحبته جميع النساء، رشدي أباظة الذي عُرف عنه تعدد علاقاته النسائية، بين الوسط الفني وخارجه، وجاءت إحدى علاقاته النسائية بـ الشحرورة صباح، الذي ترددت العديد من الشائعات حول زواجهما.

زواج استمر أسبوعين، أم يوم واحد فقط، شائعات كثيرة تداولها الكثيرين، ضمن كواليس وأسرار شهدتها حياة الدنجوان رشدى أباظة، لكن الحقيقة الكاملة نجدها عن ابنته قسمت أباظة، و اخته منيرة أباظة.

إصرار زواج رشدي أباظة من صباح

بطولة فيلم، جمعت الدنجوان رشدي أباظة، والشحرورة صباح، في بيروت، حينما كان مع الشحرورة يصورون فيلم «إيدك عن مراتي»، كان هناك مشهد ترتدي فيه الشحرورة فستان زفاف، وتتزوج من رشدي، إلا أنهما اتخذا الأمر بشكل جدي.

أتصل رشدي أباظة بأخته التي كانت تعيش في منطقة «صيدا»، يخبرها بقدومه إلى المدينة، وأنها عليها أن تستدعي مأزون لأنه سيتزوج من صباح، ما أصابها بالصدمة، لأنه متزوج في الأصل من الفنانة سامية جمال، ورغم محاولات والده، وزوجته سامية جمال المستميته لمنعه من هذا الزواج، وتوسلات زوجته، إلا أنه أصر على الأمر.

دعابة انتهت بزواج

حقق رشدي أباظة مرده، وبالفعل أتم الزواج من الشحرورة، الأمر الذي كان بمثابة تحدي له، وحسب ما أوضحت «قسمت» أن الزواج بدأ بدعابة في لبنان، عندما حدثته صباح أنه لا يستطيع الزواج منها خوفًا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون.

أسرع زواج

صباح اليوم التالي لـ زواج الشحرورة صباح من رشدي أباظة، أتصل الدنجوان بشقيقته منيره، وأخبرها أنهما انفصلا ووقع الطلاب بينه وبين الفنانة اللبنانية في بيروت بعد 24 ساعة فقط، وهي الرواية التي تتناقض مع الإشاعات التي تشير إلى أن الزواج استمر إلى أسبوعين.

تعليق صباح على زواجها من الدنجوان

«مين مبيحبش رشدي أباظة» هكذا علقت الفنانة الراحلة صباح في أحد اللقاءات الصحفية، عن زواجها من الدنجوان، موضحة: «رشدي كان في لبنان بيعمل فيلم إيدك عن مراتي، وفي الفيلم دا كنت هلبس فستان عروسة ونتجوز وكده، وخدناها جد أنا وهو، وأنا انبسطت لأن رشدي جميل، ولايقلي أوي».

بدأ الأمر عندما كانوا في إحدى السهرات وأثناء تناول العشاء قال لها رشدي أباظة «عايز أتجوزك»، فردت صباح بأنه لا مانع لديها، لكن الصحافة لم تتركهم كعادة المشاهير، وأصبحوا يكتبون أخبار بعناوين «صباح أتجوزت رشدي أباظة وخطفته من سامية جمال»، ما أثار خوفها وطلبت الطلاق على الفور، وبعدها توجهت إلى المغرب لإحياء عدد من الحفلات الغنائية.

رأي الشحرورة في رشدي أباظة

كغيرها من النساء وقعت الفنانة الراحلة صباح، في حب رشدي أباظة إلا أنها كانت قوية، ولا تحب المشاكل، فضلاً عن اختلاف طباعهما، وكانت ترى أنه «جبار»، موضحة: « هو كان متجبر شوية، كان جبار، وطلبت الطلاق، في الأول عاند كتير أوي، وقال لا يمكن أطلق، قولتله خلصني، محبتش الخناق، ولا التمادي في الشرب، ولا حبيت أخطف واحدة من جوزها، وفعلا طلقني، ولما حب يرجع يشوفني عملي فيلم (كانت أيام) 1970 من إنتاجه، وغنيت له فيه (يانا يانا) وكنا لسه بنحب بعض، وفضلنا سنين بنحب بعض من غير جواز، وكل يوم وأنا في الفندق كان يبعتلي وردة حمراء، ولما يلاقوه عصبي ييجوا ياخدوني عشان اهديه».