أسماء في دعوى خلع: ربطني بالحبل وحاول قتلي وسرقة فلوسي

«كان هيموتني علشان طمعان في فلوسي ودهبي»، بهذه العبارة بدأت «أسماء. إ» حديثها أمام محكمة الأسرة، بعد 4 أشهر فقط من زواجها، أثناء أقامتها دعوى خلع ضد زوجها «مراد. ع»، معللة طلبها بأنها تخشى العيش معه تحت سقف واحد، بعد أن حاول قتلها ليسرق أموالها بالإكراه.

وروت أسماء لقاضي محكمة الأسرة، أنها منذ أن خُطبت له، وهو يقنعها ببيع الذهب ليكمل به مصروفات الزواج ويستفيدون به، لكنها رفضت ذلك، وبعد الزواج اكتشف أنها تمتلك ذهبا غير الشبكة، وطلب منها بيعه ليساعدهما في المعيشة، لكنها رفضت وعندما اشتكت لعائلته أنكر ذلك واتهمها بالكذب.

وأوضحت الزوجة، أنها اكتشفت بعد الزواج بأيام، أنه عاطل عن العمل، بل مدمن للأقراص المخدرة، ويتعاطى مخدر الحشيش باستمرار، ويصرف كل أمواله على المخدرات، وهي من تصرف على المنزل وعلى نفسها، وعندما واجهته عنفها لفظيا وجسديا، وبدأ يأخذ ذهبها شيئا فشيئا ويبيعه ليصرف على المخدر الذي يتعاطاه.

وأضافت الزوجة، أنها خلال فترة زواجها الأولى، طلبت الطلاق أكثر من مرة، ولكن والدته طلبت منها أن تقف بجواره حتى ينصلح حاله، وألا تخبر أهلها عن أي شيء، حتى لا يطلبوا منها الطلاق، وتحملت طوال الـ4 أشهر على أمل أن ينصلح حاله دون جدوى، بل تحول لشخص أسوأ خلال الفترة الأخيرة، وأصبحت حياتها معه جحيما لا يطاق.

وقالت أسماء للقاضي، إن زوجها اعتاد التعدي عليها بالضرب المبرح كل يوم، وهو تحت تأثير المخدرات، ويطلب منها أموالا ويهينها ويسبها في حال عدم أخذ الأموال منها، وكانت تعيش معظم وقتها في شقة حماتها لتتجنب إهانته.

وتابعت الزوجة: «في مرة عرف إن معايا 5000 جنيه، ولما طلب مني ياخدهم رفضت، فضربني علقة موت، ولقيته جاب حبل وربطني بيه، عشان مهربش من قدامه، وهددني بالسكينة، ولما حاولت أدافع عن نفسي ضربني لحد ما جالي نزيف حاد ومفقتش غير في المستشفى».

واختتمت الزوجة دعواها، بأنها قررت اللجوء لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع، مبررة بأنه حاول قتلها، وحملت الدعوى رقم 573 لسنه 2020، وما زالت منظورة حتى الآن أمام المحكمة.