«الحب وسنينه».. معشوقة الملك تصفع رشدي أباظة على وجهه ولم يستطيع الرد
عمر أحمدفي تاريخ الفنان رشدي أباظة وحياته الفنية حكايات لا ينفك عن روايتها جميع من عاصروه وعملوا معه، أو جمعتهم به صداقة أو علاقة عاطفية أو زواج.
رشدي أباظة كان متعدد العلاقات النسائية، على الرغم من فترة زواجه الطويلة من الفنانة والراقصة سامية جمال، التي كانت تغار عليه وتحاول وأد علاقاته مع الفنانات.
في أحد حواراته، يحكي رشدي أباظة عن إمرأة أحبها وضعف أمامها، وتحدث كثيرا عن حياتها وقوة شخصيتها التي أوقعته في حبها.
موضوعات ذات صلة
- مصرع عامل تعرض لصعق كهربائي بالشرقية
- وزير بريطاني: نحتاج إلى تعاون فرنسا في التصدي لأزمة المهاجرين
- النيابة تحيل عصابة سرقة «سيارات التبين» للمحاكمة
- وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية بالسعودية
- وزير خارجية لبنان الأسبق: الرئيس عباس ماضٍ في العمل لاكتساب فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة
- عاجل.. عدم قبول دعوى إقالة رئيس الزمالك
- تجديد حبس عصابة «الموبايل» فى السيدة زينب
- بريطانيا: قد يكون هناك المزيد من الإصابات بـ «أوميكرون»
- عاجل.. البرلمان يحيل عددًا من قرارات رئيس الجمهورية ومشروعات القوانين للجان النوعية
- الداخلية البريطانية تحذر من وقوع حوادث مماثلة لحادث الغرق في القنال الانجليزي
- روسيا تسجل أكثر من 33 ألف إصابة جديدة بكورونا
- 9 مصابين في حادث تصادم بأسوان
الفنانة التي يقصدها رشدي أباظة كانت الفنانة الجميلة كاميليا، أحد أجمل الوجوه التي وثقتها شاشة السينما المصرية.
يقول عنها: كانت فرسة جامحة، تفعل كل ما يحلو لها، ولا يستطيع أحد إيقافها ولا حتى الملك فاروق نفسه الذي وقع في حبها، وزعم رشدي أباظة أنها حملت من الملك فاروق نفسه.
ارتبط رشدي أباظة بعلاقة عاطفية مع الفنانة كاميليا، ويحكي أنه ذات مرة دخلت كاميليا إلى الأوبرج فوجدته يجالس سيدة أخرى، فتوجهت نحوه وصفعته على وجهه مرتين والدم يجري في عروقها.
وكانت كاميليا أول امرأة تجرؤ على فعل ذلك مع الفنان رشدي أباظة الذي عُرف بهيبته ونجوميته البالغة في هذا الوقت.
يقول رشدي أباظة إنه لم يجرؤ على رد الصفعة لـ كاميليا، حيث لم يرى من المناسب ضرب سيدة جميلة رقيقة إلى هذا الحد، فلم يصدر منه سوى ضحكات فقط، وهو ما تسبب في غضبها أكثر.
كان رشدي أباظة لا يخشى أي أضرار أو تهديدات في سبيل علاقته بالفنانة كاميليا التي حضر للزواج بها بالفعل، لكن الملك فاروق كان له رأي آخر وتسبب في منع تلك الزيجة - بحسب روايات رشدي أباظة -
أرسل الملك فاروق تهديدات بالقتل لرشدي أباظة للابتعاد عن كاميليا لكن رشدي أباظة لم يبالي بتلك التهديدات.
ومع إصرار رشدي أباظة على استكمال العلاقة والزواج من كاميليا بعث الملك فاروق بعدد من رجاله لمنزل رشدي أباظة لتهديده، لكنه كان مُصرًا على استكمال تجهيزات الزواج منها.
وبينما يتصارع الملك والدنجوان على خطف كاميليا، خطفها الموت بعد سقوط طائرتها في مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، ولم يتم التعرف عليها سوى من فردة حذائها.