مستشار الرئيس: فايزر وسينوفاك متاحان للأطفال من 12 إلى 15 سنة
محمود الجملقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن إصدار قرار الموافقة على تطعيم الأطفال من سن 12 إلى 15 عاما، بلقاحي فايزر وسينوفاك، سببه وجود إجازة عالمية، كما أن كمية اللقاحات المتاحة في مصر كبيرة جدا، ومازال تدفق اللقاحات يعمل بشكل جيد.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض على قناة «ON»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، أن الدولة المصرية لم تبخل في توفير اللقاحات، مشددًا على ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، والبقاء في المنزل في حال الشعور بأي أعراض تنفسية مثل البرد، لافتًا إلى أن نحو 46 مليون شخص في مصر، حصلوا على هذه اللقاحات.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك تشابه كبير في نقاط كثيرة جدا بين كورونا والإنفلونزا الموسمية: «أي طفل يشعر باحتقان في الحلق أو ترتفع درجة حرارته أو يصاب برشح أو عطس، أو تكسير في الجسم، أو أي أعراض أخرى توحي بأنه مصاب بالتهاب فيروسي، ففي هذه الحالة، يجب أن يقي نفسه ويمنع حدوث المزيد من المضاعفات، وأن يبقى منعزلا، ويحصل على العلاج حتى لا ينقل العدوى».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فرنسا: الاشتباه في إصابة 10 حالات بمتحور كورونا الجديد
- الصحة العالمية: تحديد خطورة المتحور «أوميكرون» يتطلب أسابيع
- عاجل.. الآلاف يحتجون على قيود كورونا في عاصمة التشيك
- طبيبة لبنانية: قلة أعداد إصابات «أوميكرون» لاتسمح بتحديد أعراضه
- عاجل.. الحكومة: يمكننا تلقيح نصف مليون شخص يوميا
- البنك العقاري: تخطيط الدولة الجيد بكل القطاعات وراء تحقيق نمو 9.8%
- متحور «أوميكرون» ينتشر بين الشباب في جنوب إفريقيا والأردن يستعد لمواجهته
- تاج الدين: لا جديد في تأثير أوميكرون على اللقاحات وشدة كورونا حتى الآن
- عاجل.. السعودية تمدد صلاحية التأشيرات والإقامات مجانا حتى يناير 2022
- عاجل.. مدبولي يوجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة «أوميكرون»
- القصير يشكر الفلاحين: لم يقصروا في العمل خلال فترة كورونا
- عاجل.. المغرب يعلق جميع الرحلات الجوية المباشرة للبلاد لمدة أسبوعين
وفي سياق متصل، بظهور متحور كورونا الجديد «أوميكرون»، أكد أن مصر لم تشهد تسجيل أي إصابة منها، موضحًا أن تحور الفيروسات أمر طبيعي للغاية، لأنه في حالة تكون مناعة مجتمعية أو مناعة شخصية للأفراد، سواء بتكرار الإصابة في المجتمع أو بوجود لقاحات، فإن الفيروس يدافع عن نفسه ويتحور.