أستاذ بجامعة الأزهر: الممتنع عن أخذ لقاح فيروس كورونا آثم شرعا
محمود الجملقال الدكتور عبدالوارث عثمان، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه يجب على الناس أن يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، لأن من لا يتلقاه أو يرفضه أو يتهرب منه، هو في حكم الآثم شرعًا، لأنه يعرض نفسه والمسلمين وغيره من إخوانه في الوطن للخطر، فيكاد يكون ترك هذا اللقاح هو لون من ألوان المعاصي.
وأضاف، أنَّ الإسلام دعا إلى توخي الحذر تجاه الأمور المختلفة، حيث قال الله سبحانه وتعالى: «هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» «الملك: 15».
وتابع: «ومعنى الآية أنه على الإنسان أن يأخذ بالأسباب، لأن ما لا يعلمه الكثير من الناس أن الأخذ بالأسباب هو لون من ألوان التعبد لله رب العالمين والتشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم في كل الأحداث والمواقف».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. طلب إحاطة بشأن خسائر شركة «كيما للأسمدة»
- وزير الإنتاج الحربي يجتمع بممثلي 4 دول على هامش معرض «EDEX 2021»
- «حماية المنافسة» وتنسيقية الأحزاب يوقعان بروتوكول تعاون للعمل المشترك
- «التموين»: ضبط 5 أطنان حلوى أطفال فاسدة ولحوم مصنعة منتهية الصلاحية
- عاجل.. مدبولي يستعرض ملامح خطة تنمية الصادرات المصرية إلى أفريقيا
- أحمد حلاوة: كتبت ممتلكاتي لبناتي
- «جودة التعليم»: اعتمدنا إجراءات للحفاظ على الأطفال من عدوى كورونا
- عاجل.. إضاءة المتحف القومي باللون البرتقالي لمناهضة العنف ضد المرأة
- البرلمان العربي يشارك في إعداد مشروع قرار مكافحة الاعتداء الجنسي ضد الأطفال
- عاجل.. العثور على جثة قتيل بطلق ناري في الفيوم
- عاجل.. السيسي يستقبل رئيس شركة هانوا الكورية الجنوبية للصناعات العسكرية
- برلمانية: «إيديكس 2021» إنجاز ضخم بقطاع الصناعات العسكرية
وأشار إلى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كان يأخذ بالأسباب في معاركه مع الكفار، الأمر الذي يدل على أن الأخذ بالأسباب والحذر والأخذ بكل عوامل الحيطة هو لون من ألوان التعبد لله سبحانه وتعالى.
كما لفت إلى أنه على المسلم أن يفرق بين التوكل على الله سبحانه وتعالى والتواكل على الله، قائلًا: عندما نسأل إنسان لماذا لا يتناول اللقاح أو يتحصن من الوباء يقول «دعها لله وأنا متوكل على الله».
وأكد أن هذا ليس توكلًا على الله سبحانه وتعالى بل هو تواكل، لأن الذي تناول لقاح كورونا هو المتوكل على الله أمَّا التواكل هو الذي يترك الأحداث تسير كما تسير دون أن يأخذ بسبب والمتواكل ينبذه الله والرسول صلى الله عليه وسلم.