شكري: تشجيع تنقل المهاجرين يخفف التحديات الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا
أحمد عبد اللهألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة مسجلة، أمس الاثنين، في إطار أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات مجلس المنظمة الدولية للهجرة والمنعقد تحت عنوان «تأثير جائحة كورونا على الهجرة والتنقل».
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن كلمة شكري تناولت تداعيات جائحة كورونا على تدفقات الهجرة وحركة اليد العاملة في جميع أنحاء العالم، وما أسفرت عنه الجائحة من حالة عدم استقرار اقتصادي نتج عنه فقدان الكثير من المهاجرين لوظائفهم مما أدى إلى انخفاض كبير في تحويلات المهاجرين التي كانت تمثل مصدرًا هامًا للدخل لبلدان المنشأ.
وتابع شكري: "ذلك فضلاً عن كون أسواق العمل في دولهم الأصلية غير قادرة على استيعابهم، وهو ما أثر على التنمية الاقتصادية في كل من البلدان الأصلية وبلدان المقصد".
موضوعات ذات صلة
- ضبط 3 أنشأوا موقع مراهنات كرة قدم
- «الصحة العراقية» توافق على إعطاء جرعة ثالثة من لقاح كورونا
- «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو خطف مواطن في المنصورة
- أستراليا: لن نفرض حالة الإغلاق بسبب «أوميكرون»
- الاتحاد الأوروبي: توفير لقاحات ضد «أوميكرون» خلال أسبوعين
- عاجل.. مجلس النواب يوافق على اتفاقية بين مصر واليابان
- «الناتو» يُحذر موسكو من اتخاذ إجراءات عدائية ضد أوكرانيا
- وزير الدفاع الأنجولي: «EDEX 2021» منصة هامة للاطلاع على تكنولوجيات التصنيع العسكري
- الرئيس الفلبيني: مستعد لدعم سياسة التطعيم الإلزامي ضد «كورونا»
- عاجل.. الحكومة توافق على 10 قرارات جديدة اليوم
- الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيًا في الضفة الغربية
- رئيس الوزراء الإيطالي: مكافحة تغير المناخ و«كورونا» التحدي الوجودي الأكبر
وأضاف السفير حافظ أن شكري أشار إلي أهمية بدء حوار متعدد الأطراف على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لاستنباط استراتيجيات تعمل على مواءمة تدابير السلامة والصحة عبر الحدود في حالات الأزمات العالمية، بما في ذلك الاعتراف المتبادل بشهادات الصحة واللقاحات.
وقال وزير الخارجية، في كلمته، :"وكذلك تشجيع تنقل المهاجرين للتخفيف من التحديات الاقتصادية العالمية الناتجة عن جائحة كورونا، وتضمين المهاجرين واللاجئين في الاستجابات الوطنية للصحة العامة، ومنحهم فرصة الوصول العادل إلى العلاج واللقاحات، وإدراجهم في خطط الحماية الاجتماعية.
وشدد شكري على أهمية تكاتف الجهود وتعزيز التعاون والتضامن الدوليين لصياغة سياسات وخطط متوسطة وطويلة الأجل للتخفيف من الآثار السلبية للوباء على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.