حمدوك يكلف وكلاء جددًا بتسيير مهام الوزارات
أحمد إبراهيمأصدر رئيس مجلس الوزراء السوداني، الدكتور عبدالله حمدوك، اليوم الأربعاء، قرارًا بتكليف وكلاء جدد بتسيير مهام الوزارات.
شمل القرار 20 وزارة بينها الخارجية، حيث كُلف بها عبدالله عمر بشير، والعدل كُلف بها غانم الطيب، والري والموارد المائية السوداني كُلف بها ضو البيت عبدالرحمن منصور، والصحة كُلف بها الدكتور هيثم محمد إبراهيم.
ونص القرار على إنهاء تكليف من سبق تكليفهم بتسيير مهام وكلاء الوزارات، ووجه القرار كافة الوزارات والجهات المعنية الأخرى باتخاذ إجراءات تنفيذه.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. «السياحة»: منع دخول المواطنين غير المطعمين ضد كورونا
- القباج توجه بتنفيذ أنشطة تتماشى مع المراحل العمرية بقرى «حياة كريمة»
- تونس: القبض على 46 تكفيريًا وإرهابيًا خلال أسبوع
- لافروف: تصريحات ستولتنبرج بشأن نشر سلاح نووي شرق أوروبا «متهورة»
- «هيئة الدواء»: خطوة جديدة نحو التحول الرقمى وميكنة الخدمات
- عاجل.. حبس المتهم بالنصب على المواطنين بمنطقة الساحل
- «240 غرزة».. تفاصيل اعتداء طالب على زميله بسلاح أبيض في كفر الشيخ
- عاجل.. المهن الموسيقية تُحيل عمر كمال للتحقيق بعد تصريحات «موسم الرياض»
- هند صبرى: أحلم ببطولة فيلم أكشن نسائى والإنتاج يخشى المغامرة
- مدبولي يستعرض مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية خطط العمل في مصر
- 18 ديسمبر.. أولى جلسات محاكمة رئيس وحدة الرصد البيئي في القاهرة بتهمة الرشوة
- بريطانيا تحث مواطنيها على التحلي بالعقل في مواجهة متحور «أوميكرون»
وعلى صعيد آخر، أكد نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق محمد حمدان دقلو، اليوم الأربعاء، أن العالم قد يواجه أزمة لاجئين جديدة فى حال فتحت بلاده الحدود.
وقال حميدتي في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة بوليتيكو الأمريكية، "أوروبا والولايات المتحدة قد تواجهان زيادة في عدد اللاجئين، إذا لم تدعما السلطة والنظام في البلاد في ظل الحكومة الجديدة التي ستشكل".
وأوضح، أن الغرب ليس لديه خيار سوى دعم الحكومة السودانية لتجنب أزمة اللاجئين، مشيرًا إلى أن حدود السودان تخضع لمراقبة الجيش، والقوات الأمنية التي تعرضت لانتقادات شتى منذ 25 أكتوبر الماضي لفرضها إجراءات استثنائية.
وتابع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: "نظرًا لالتزامنا تجاه المجتمع الدولي والقانون، فما زلنا نراقب هؤلاء الأشخاص، لكن إذا فتحنا الحدود، فستحدث مشكلة كبيرة في جميع أنحاء العالم".
وطالب حميدتي الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بتنحية شكوكها جانبًا واعتباره وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان مصدرين للاستقرار، في ظل عدد اللاجئين الكبير في البلاد، قائلا إنه يتعرض إلى حملات تلفق أخبارًا كاذبة عنه.