شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب يختاران التجاهل للرد على أخبار طلاقهما

حالة من الغموض تحيط بحقيقة طلاق شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، في الوقت الذي اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بأخبار الانفصال المتداولة التي أطلقتها الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، عبر حسابتها على «تويتر» و«إنستجرام»، إلا أن الصمت كان الرد الوحيد من جانب الثنائي الفني فلم يؤكدا الأمر أو ينفياه، وهو ما سبب حالة من الغموض لدى الجمهور.

اختارت شيرين عبدالوهاب تجاهل الأخبار المنتشرة، وذلك بعد ما أعلنت عبر حسابها الرسمي على «تويتر» عن موعد حفلها المقبل في مدينة أبو ظبي ضمن فعاليات مهرجان «أم الإمارات»، في 10 ديسمبر الجاري، ووجهت رسالة لجمهورها قائلة: «وحشتوني»، وبعدها بساعات أطلقت أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «كلها غيرانة» على «يوتيوب»، والتي قاربت الـ3 ملايين مشاهدة خلال أيام.

وعلى الجانب الآخر، نفى حسام لطفي محامي شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، وجود أي خلافات أو مشاكل قانونية بين الزوجين، خاصة أنه الوكيل القانوني لهما، حيث لم يتحدث أحدهما معه في موضوع الطلاق، على حد تعبيره، قائلا: «لم يحدثني أي منهما في هذا الموضوع».

وآثارت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية حالة واسعة من الجدل بعد ما أكدت في تدوينة عبر حسابها على «تويتر»، انفصال شيرين عن حسام حبيب، وقالت إن الطلاق وقع بشكل رسمي ولكنها ليس لديها دليل على ذلك الآن.

وخرجت الإعلامية اللبنانية في مقطع فيديو عبر حسابها على «إنستجرام»، للحديث حول الموضوع، وقالت إن كانت تجمعها صداقة قوية بشيرين ولكن بعد زواجها من حسام انقطعت عنها تماما، وهو كان السبب أيضا في ابتعادها عن عدد كبير من المقربين منها، وأضافت: «أنا دايمًا مسؤولة عن كلامي ومتأكدة منه، والأيام ستثبت صحة كلامي».