الخارجية الأمريكية تحذر من انهيار إثيوبيا بسبب الصراع
وكالاتاعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الصراع في إثيوبيا، بأنه يزيد من حدة التوترات العرقية ويهدد بتفجير البلاد وانهيارها مؤكدًا على أن بلاده تفرض عقوبات على من يريدون استمرارية الصراع في إثيوبيا وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وحذر بلينكن في مؤتمر عُقد في وقت متأخر من أمس الجمعة، من انهيار إثيوبيا بسبب الصراع.
يأتي هذا فيما حذر الكسندر روندوس، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي في القرن الإفريقي، من أن إطالة أمد الصراع في إثيوبيا يهدد بانهيار النظام الحالي كما أنه من شأنه أن يزيد الضرر اللاحق بزعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع بشكل عاجل.
موضوعات ذات صلة
- بورصة وول ستريت تغلق على هبوط بسبب مخاوف متحور «أوميكرون»
- شركة إسرائيلية تحقق فى استخدام برنامج «بيجاسوس» للتجسس على دبلوماسيين أمريكيين
- لسرقة 700 جنيه.. عاملان يقتلان مسنة فى الهرم
- تفقد السيسي الأعمال الجارية بمشروعات شبكة الطرق يتصدر اهتمامات الصحف
- التحالف العربي: ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء
- خلال أسبوع.. تعيين 17471 شابا في 6 محافظات (تفاصيل)
- قناة السويس: تسيير أول رحلة قطار نقل حاويات من ميناء السخنة إلى بورسعيد
- مدرب السنغال يهاجم كلوب: أنت بمكانك بسبب الأفارقة
- محمد صلاح: مصر فوق أي حد
- تراجع مبيعات سيارات مجموعة «هيونداي موتور جروب» في أمريكا بنسبة 13%
- وزير الأوقاف يحذر: الإفراط والتفريط كلاهما طريق الهاوية
- الصحة: سنصل إلى 150 مليون نسمة خلال عام 2050
وقال "روندوس" في مقال نشره "المعهد الملكي للشؤون الدولية"، والمعروف أيضًا باسم تشاتام هاوس، وهي مؤسسة فكرية بارزة مقرها لندن، إن الحرب في إثيوبيا دخلت مرحلة جديدة تهدد استقرار الأمن الإقليمي، ودفعت البلاد إلى الإنهيار الاقتصادي إلى جانب تدمير علاقة إثيوبيا الخارجية بدول الجوار.
وأضاف "منذ اللحظة التي بدأ القتال فيها، شعر جيران إثيوبيا بخطر غير مسبوق، إذا لم يتم احتواؤه بشكل عاجل، فإن الصراع سيؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل والمطالبات بتقرير المصير واستنزاف الاقتصاد".
وتابع: “لن تكون العواقب محصورة داخل حدود إثيوبيا فحسب، حيث يدور الخلاف الآن حول ما إذا كان يمكن منع بلد يبلغ عدد سكانه 110 ملايين نسمة من الانهيار، وستظهر حينها آثار فشل إثيوبيا في إدارة الصراع، والعلاقات الهشة بينها وبين دول المنطقة والبيئة الاستراتيجية المحيطة بالقرن الإفريقي”.
ونوه بأن ممارسات الحكومة الإثيوبية أدت بشكل كبير إلى تفاقم الحرب واتساع دائرة الصراع، مستنكرًا دعوات أديس أبابا المواطنين إلى حمل السلاح والمشاركة في الحرب ضد قوات تحرير تيجراي، كما أدان تورط إريتريا في الصراع الإثيوبي وتحالفها مع القوات الحكومية الإثيوبية لشن الحرب على تيجراي.