نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالية قادرون باختلاف لدعم ذوي الإعاقة
كتب أحمد إبراهيمشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة.
وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره لكافة الجهود التى تبذل في تحقيق نهضة الوطن الغالي خاصة جهود رعاية ودعم لأصحاب الهمم العظيمة وذوي القدرات الخاصة.
وألقى الرئيس كلمة جاء نصها كالتالي:
موضوعات ذات صلة
- السيسي يوجه بتعزيز برامج وخطط تمكين ذوى الهمم ودمجهم في المشروعات القومية
- «بسبب علاقة عاطفية».. كشف غموض اختفاء «فتاة الثانوي» في المنيا
- تزامنًا مع يومهم العالمي.. كيف دعمت الدولة والرئيس السيسي ذوي الإعاقة في السنوات الماضية؟
- المغرب يرحب بإنشاء مكتب لمنظمة السياحة العالمية بمراكش
- «تويتر» يقر بارتكاب أخطاء في سياسته الجديدة لمكافحة المضايقات
- كل ما تريد معرفته عن حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال الأسبوع الجاري
- تعرف على سعر العملة الرقمية الإثريوم اليوم الأحد
- عاجل.. ضبط ربة منزل هاربة من دفع غرامات بـ11 مليون جنيه في مصر القديمة
- حظك اليوم برج الأسد مهنيا وعاطفيا
- حظك اليوم برج الدلو مهنيا وعاطفيا
- حظك اليوم برج الحوت مهنيا وعاطفيا
- تعرف على أسعار الدواجن اليوم الأحد
أود بداية، وقبل كل شيء أن أعرب عن تقديري لكافة الجهود، التي تبذل في سبيل خدمة هذا الوطن الغالي، وتحقيق نهضته الشاملة في شتى المجالات وأخص منها، تلك الجهود المعنية برعاية ودعم وتمكين بناتنا وأبنائنا، من ذوي القدرات الخاصة، أصحاب الهمم والعزيمة.
كما أود أن أؤكد لكم من جديد، أنني أشعر بالفخر والامتنان، لمشاركتي معكم اليوم في تلك المناسبة، التي أضحت تقليدًا نحرص عليه، وواحدة من أهم جسور التواصل الممتد والمستمر بيننا وأصبحت بذلك أحد أعياد الوطن، الذي يحتفي خلاله بأبنائه من ذوي الهمم لنستمد منكم الإرادة والعزيمة ونستلهم القدرة على العطاء، والحرص على العمل الدؤوب، من أجل رفعة شأن مصر وبناء مستقبلها وفق ما نصبو إليه، ونحلم به جميعًا، للأجيال القادمة بإذن الله.
إن قصة الكفاح والإصرار والإرادة، من أجل بناء دولتنا الحديثة، قابلها العديد من التشابكات والتحديات واجهناها معًا خلال السنوات الماضية، وما زلنا نقف معًا، كتفًا بكتف، ونعمل يدًا بيد، من أجل تخطي كل الصعاب سعيًا إلى تغيير الواقع وتعديل المسار وكلنا إيمان راسخ بتوفيق الله "عـز وجـل" لمن يتقـن عمله وبأن أعلى مراتب الإتقان، مرهونة بمقدار ما يمكن أن نقدمه لأبنائنا وبناتنا، من ذوي القدرات والهمم وهو ما حرصنا عليه، ووجهنا به مختلف الجهات المعنية بالدولة للعمل على تذليل الصعاب، وتوفير المناخ المناسب والبيئة الصالحة، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في شتى المجالات والاستفادة من إسهاماتهم وقدراتهم المتفردة، في مسارات العمل الوطني.