السيادة السوداني: إجراء الانتخابات العام المقبل بشرط تحقيق السلام والاستقرار
أحمد إبراهيمأكد مجلس السيادة السوداني، اليوم السبت، أن العام المقبل سيشهد إجراء انتخابات حرة ونزيهة ولا بد أن يسبق ذلك تحقيق السلام والاستقرار، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن تحول ديمقراطي في البلاد بدون أمن.
جاء ذلك في تصريحات لعضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس، لدى استقباله عصر اليوم وصول قوات حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي إلى مدنية الفاشر، ضمن القوات المشتركة المعنية بحفظ الأمن والاستقرار بإقليم دارفور، بحسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
واعتبر إدريس أن السودان يمر بمرحلة انتقالية حساسة، مشدداً على أهمية عدم التفريط في أمن وإستقرار البلاد، مشيرا إلى أن القوات المشتركة ستكون إضافة حقيقية في استتباب الأمن و مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية سلام جوبا.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. القبض على 25 داعشيًا خططوا لعمليات إرهابية في المغرب
- غدا.. انطلاق بطولة كرة القدم الخماسية للجامعات بالأقصر
- الديهي لـ«الخارجية الألمانية»: التعليق على أحكام القضاء المصري مرفوض
- الجزيري: الجمهور التونسي كان يستحق الفرحة
- أوكرانيا تطالب أمريكا بوقف التنسيق مع أوروبا بشأن العقوبات علي روسيا
- جنرال إسرائيلي: جبهة إسرائيل الداخلية مترهلة
- عاجل.. إحالة ربة منزل للجنح لسرقتها مبلغ مالي من داخل كوافير بالتجمع
- مايان السيد: أهدي دوري بحكاية حلم حياتي للرئيس السيسي
- لميس الحديدى: الأربعاء المقبل أولى حلقات ”مسابقة الفرصة”
- عاجل.. طارق شوقي يكشف تفاصيل امتحان الترم الأول لطلاب أولى وثانية ثانوي
- غدا.. تعطيل الدراسة بمطروح لسوء الأحوال الجوية
- متحدثة منتدى شباب العالم: إقبال كبير على الفعاليات وPCR يوميا للضيوف
وكشف أن العام المقبل سيشهد إجراء انتخابات حرة ونزيهة لكن لابد أن يسبق ذلك تحقيق السلام والاستقرار وبسط الأمن للمساهمة في عودة النازحين واللاجئين لقراهم ومناطقهم حتى يتم تعدادهم ليكونوا ضمن السجل الانتخابي وبدون أمن لايمكن الحديث عن تحول ديمقراطي في البلاد على حد قوله.
وأعلن عضو مجلس السيادة وصول قواته إلى الفاشر التى تضم 300 جندي و18 ضابطا برتب مختلفة و30 عربة، لتكون جزءا اصيلا من القوة المشتركة والتي ستساعد بدورها في معالجة الصراعات والتفلتات الأمنية، كما ستكون قوة رادعة تسهم في حفظ الأمن وفض النزاعات وجمع السلاح في إقليم دارفور.
وناشد الهادي أهل دارفور الخروج من حالة الإحباط وتعزيز المصالحات والتعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعى، مشيرا إلى أن القوات وحدها لاتستطيع توفير الأمن الدائم والاستقرار.
من جهته اعتبر نمر محمد عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور أن وصول قوات حركة جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالي المشاركة في القوات المشتركة، إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور تعد ضربة البداية لحفظ الأمن وحماية المدنيين وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون في إقليم دارفور.