عاجل.. تراجع أسعار النفط بفعل انتشار «أوميكرون» السريع
وكالاتتراجعت أسعار النفط أكثر من اثنين في المئة اليوم الإثنين إذ غذى ازدياد الإصابات بالمتحور “أوميكرون” من فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة مخاوف المستثمرين من أن يؤدي فرض قيود جديدة على الأعمال لمكافحة انتشاره إلى انخفاض الطلب على الوقود.
وتراجع مزيج برنت في المعاملات الآجلة 1.92 دولار أي 2.6 بالمئة إلى 71.60 دولار للبرميل بحلول الساعة 0436 بتوقيت جرينتش بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.09 دولار أي ثلاثة بالمئة إلى 68.77 دولار للبرميل.
وقال كلفين وونج محلل الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس إن هبوط النفط يتسق فيما يبدو مع هبوط مؤشري الأسهم ستاندرد آند بور 500 وناسداك 100.
موضوعات ذات صلة
- نيوزيلندا تربط وفاة شاب بتلقيه لقاح «فايزر»
- عاجل.. كواليس جلسة موسيماني وكهربا قبل السوبر الإفريقي
- محمد الشناوي يكشف عن أسلحة الأهلي لقهر الرجاء المغربي في السوبر الإفريقي
- عاجل.. طارق حامد يكشف سبب استبعاده من قائمة منتخب مصر في أمم إفريقيا
- عاجل.. ميدو يفتح النار على كيروش
- عاجل.. الأرصاد تحذر المواطنين من أمطار رعدية على القاهرة وثلوج على سيناء
- عاجل.. أزمة عنيفة بين وزارة الرياضة واللجنة الأولميية
- عاجل.. شرط هداف الأهلي للانتقال للزمالك
- وقف حركة المعديات النهرية بين كفر الشيخ والبحيرة
- عاجل.. أشهر الأدعية المستحبة مع سقوط الأمطار
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 273.85 مليون حالة
- ألمانيا تسجل 16086 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وعزا الهبوط إلى المخاوف من القيود الوشيكة على النشاط الاقتصادي لاحتواء انتشار أوميكرون على مستوى العالم.
من ناحية أخرى، زادت شركات الطاقة الأمريكية هذا الأسبوع حفارات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال بوب يوغر مدير عقود الطاقة الآجلة في ميزوهو بنيويورك: "هناك مخاوف يثيرها كوفيد لن تختفي، والتصور الذي يمكن أن يؤثر على الطلب يضغط على السوق".
ويتضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بـ"أوميكرون" في الدنمارك وجنوب إفريقيا وبريطانيا كل يومين.
وفي الولايات المتحدة، دفع الانتشار السريع لـ"أوميكرون" بعض الشركات إلى وقف خططها لإعادة العاملين إلى أماكن العمل.
من جهة أخرى، ارتفع عدد حفارات النفط الأمريكية وهو من أهم مؤشرات الإنتاج على مدار الأسبوع، مما أثار مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.