المصرية لتكرير البترول: تقليل فاتورة استيراد البنزين والسولار بـ50%

قال الدكتور محمد سعد، العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير، إن شركته اهتمت باتباع الإجراءات الاحترازية خلال فترة جائحة فيروس كورونا، مضيفًا أنه لم يصَب سوى 126 عاملًا فقط حتى الآن، وجميعهم تلقوا العلاج على نفقة الشركة وتماثلوا للشفاء.

وأوضح «سعد»، خلال مؤتمر صحفي، أن حجم إنتاج الشركة منذ التشغيل حتى الآن، وصل إلى 10 مليون طن، أي على مدار عامين، وهي ما يتعدى مستهدفات الشركة التي أعلنت عنها منذ بدايتها، مؤكدًا عملهم بالطاقة التشغيلية القصوى حتى أثناء فترة كورونا.

كما كشف العضو المنتدب الشركة المصرية للتكرير، عن أن حجم استثمارات المشروع في مصر بلغت 4.3 مليار دولار، 87% منها تمويلات من بنوك أجنبية.

 

وأشار إلى نجاح مشروع الشركة في تقليل الفجوة بين الاستهلاك المحلي للمواد البترولية وتقليل المستورد، بنسبة 30 إلى 50%، كاشفًا عن أن حجم إنتاج الشركة السنوي بلغ 4.7 مليون طن.

واستطرد: «تقليل فاتورة استيراد المواد البترولية خاصة البنزين والسولار، ساهم بشكل كبير في تجنب حدوث أزمات وقود، مثل التي حدثت قبل 8 أعوام من الآن».

يشار إلى أن حصة «العربية للتكرير» في الشركة تبلغ 66.6%، مقابل 33.4% للهيئة العامة للبترول، كما نجح المشروع في توفير 300 مليون دولار للأخيرة سنويًا.

كان وزير البترول طارق الملا، أعلن ارتفاع إنتاج مصر من البنزين محليًا بنحو 55% خلال 7 سنوات، وذلك في الفترة «2014 - 2021» من 3.9 مليون طن سنويًا إلى 6 ملايين طن في العام.

 

جاء ذلك على هامش افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من المشروعات البترولية بمحافظات الصعيد اليوم، إذ قال «الملا» إن ارتفاع إنتاج البنزين تحقق بعد تشغيل 3 مشروعات كبرى تشمل المشروع الجديد في أسيوط، إضافة إلى مصفاة المصرية للتكرير بمسطرد، وتوسعات معمل أنربك بالإسكندرية.