النفط يرتفع مع انحسار المخاوف من انخفاض الطلب بسبب «أوميكرون»
وكالاتارتفعت أسعار النفط في جلسة شهدت تداولات محدودة بدعم من مؤشرات على إمكانية احتواء أسوأ تداعيات المتحور "أوميكرون".
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي العالمي 1.56 دولار، أو 2.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 76.85 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى عند الإغلاق منذ 26 نوفمبر، بزيادة 4.5 بالمئة خلال الأسبوع.
وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.03 دولار، أو 1.4 بالمئة، إلى 73.79 دولار للبرميل عند التسوية، لتصعد 4.1 بالمئة خلال الأسبوع.
موضوعات ذات صلة
- حريق يلتهم وحدة سكنية ببورسعيد
- حظر احتفالات العام الجديد بإيطاليا بسبب كورونا
- المغرب يوقف الرحلات الاستثنائية لإعادة العالقين فى الخارج
- المستشارة الأممية تدعو إلى نقل السلطة لمؤسسات منتخبة فى ليبيا
- مجلس وزراء الداخلية العرب يدين استهداف مليشيا الحوثى لمطار أبها السعودى
- بوريل وكوليبا يبحثان التحركات العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا
- إصابة 125 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى غرب نابلس بالضفة
- روسيا: علينا إيجاد حلول مقبولة للجميع فى مفاوضات فيينا
- بدون الملكة إليزابيث.. الأمير وليام وكيت ميدلتون يستعدان للاحتفال بأعياد الميلاد
- خلال مشاجرة.. إصابة شخص بطلق ناري بالغربية
- إصابة رئيس جمهورية الجبل الأسود بفيروس كورونا
- الإمارات تعلق الدخول إليها من 4 دول على خلفية انتشار كورونا
وكان حجم التداول محدودا اليوم الخميس، حيث جرى تداول 244 ألف عقد فقط للشهر المقبل، وفقا لبيانات "رفينيتيف أيكون"، مقارنة بمتوسط يومي يبلغ 381 ألف عقد خلال المئتي يوم الماضية.
وأفادت بيانات من شركة "بيكر هيوز" لخدمات الطاقة أن عدد حفارات النفط والغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة ارتفع في الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياته منذ أبريل 2020، حيث يبلغ إجمالي عدد الحفارات الآن 586، ما ينبئ بزيادة الإنتاج في الأشهر المقبلة.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في أفريقيا، فقد وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول أفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.