جنوب أفريقيا تلغي مزاد أمريكي لهذا السبب
وكالاتدعت حكومة جنوب أفريقيا، إلى إلغاء مزاد أمريكي، يعرض مفتاح زنزانة سجن جزيرة روبن، التي قضى فيها رئيس البلاد الأسبق وزعيمها التاريخي، نيلسون مانديلا، فترة طويلة مسجونا بسبب معارضته للتمييز العنصري.
وقال وزير الرياضة والفنون في جنوب أفريقيا، ناثي مثيثوا، في بيان، إن المفتاح يخص شعب جنوب أفريقيا تحت رعاية متحف جزيرة روبن، ودولة جنوب أفريقيا، مضيفا: «إنه ليس متعلقا شخصيا لأحد».
المفتاح من بين تذكارات مانديلا التي ستعرض للبيع في 28 يناير المقبل
وذكرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، أن المفتاح من بين تذكارات مانديلا التي ستعرض للبيع في 28 يناير المقبل، بمزاد «دار جيرنزي» في ولاية نيويورك، موضحة أن غالبية العناصر المطروحة للبيع قدمها أفراد من أسرة «مانديلا»، بهدف جمع الأموال اللازمة لإقامة متحف وحديقة حول قبره.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. فشل جديد في إسرائيل بسبب غزة
- واشنطن وبريتوريا تؤكدان أهمية الشراكة فى مكافحة كورونا
- لبنان يسجل أعلى حصيلة يومية من إصابات كورونا منذ مطلع سبتمبر
- الأردن يدين استهداف ميليشيا الحوثى للأراضى السعودية
- وزير خارجية تونس يشكر القيادة السعودية على دعم جهود بلاده فى مجابهة كورونا
- مسئول تونسى: بلوغ نسبة التلقيح 70% سيجعل المجتمع آمن من أي موجة جديدة لكورونا
- وزير البترول: وفرنا 2.5 مليار دولار سنويا من الغاز بعد الاكتفاء الذاتى
- وصول المناعة الجماعية ضد كورونا فى روسيا لـ60.4%
- وفاة شخصين وإصابة 7 جراء سقوط مقذوف لمليشيا الحوثي بجازان
- وزير البترول يكشف مفاجأة سارة لـ أهالي الصعيد
- اليوم.. انقطاع التيار الكهربائى عن 9 مناطق ببورفؤاد
- موسكو: التدريبات اليابانية الأمريكية المشتركة قرب حدودنا تهدد أمن روسيا
وأشار «مثيثوا»، إلى أنه من غير المفهوم، أن تفكر الدار في بيع المفتاح بالمزاد دون استشارة الحكومة وسلطات التراث في البلاد ومتحف جزيرة روبن.
عائدات المزاد ستخصص لتشييد حديقة تذكارية ومتحف
من جانبها، أوضحت «دار جيرنزي»، أن عائدات البيع مخصصة لتشييد حديقة تذكارية مساحتها 24 فدانا ومتحفا حول موقع دفن الزعيم الأفريقي، فيما قال مدير «جيرنزي»، أرلان إيتنجر، إن ابنة مانديلا الكبرى، ماكازوي أموه، اتصلت بالدار من أجل إقامة مزاد لتذكارات والدها بهدف المساعدة في بناء الحديقة.
ومكث مانديلا 27 عاماً في السجن، أولاً في جزيرة روبن آيلاند، ثم في سجن بولسمور وسجن فيكتور فيرستر، وانتشرت حملة دولية عملت على الضغط من أجل إطلاق سراحه، الأمر الذي تحقق في عام 1990 وسط حرب أهلية متصاعدة، صار بعدها مانديلا رئيساً لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وقاد المفاوضات مع رئيس البلاد في ذلك الوقت، دي كليرك، لإلغاء الفصل العنصري وإقامة انتخابات متعددة الأعراق في عام 1994.
وانتخب مانديلا رئيساً لجنوب أفريقيا وشكل حكومة وحدة وطنية في محاولة لنزع فتيل التوترات العرقية، حيث أسس دستوراً جديداً ولجنة للحقيقة والمصالحة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الماضي.