أول تعليق لـ الرئاسي الليبي بشأن تأخير موعد الانتخابات
وكالاتقال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن "صندوق الاقتراع كان وحده القادر على بعث الزخم نحو لم الشمل"، مؤكدًا أن التأخير المتعمد للانتخابات يمثل "خذلانًا وخيانة"، ويضيف أسبابًا للفرقة واستباحة الدماء.
ونشر الكوني، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، فيديو لمتظاهرين منددين بتأجيل الانتخابات، يهتفون "يا سلسال الدم.. لم الشمل لم".
وعنون الكوني، الفيديو قائلًا: "كان لصندوق الاقتراع وحده القدرة على بعث ذاك (..) الزخم الخلاق باتجاه لم الشمل في ليبيا، الذي سمح بلقاء النقائص، وتحالف الفرقاء، وطي مسافات عسيرة من الخلاف".
وتابع "سيكون جُرمًا خذلانه أو خيانته، بتأخير مُتعمد للانتخابات وحفر أسباب مضافة للفرقة واستباحة الدماء".
كان من المقرر عقد الانتخابات الليبية يوم، الجمعة، الموافق 24 ديسمبر وفق خارطة الطريق المعلنة من قبل الأمم المتحدة، وملتقى الحوار السياسي الليبي، لكن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل يوم الاقتراع إلى 24 يناير المقبل، وذلك بسبب ما وصفته بحالة "القوة القاهرة" التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، داعية مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزاحة تلك الحالة.
موضوعات ذات صلة
- فرنسا: تسجيل أعلى حصيلة إصابات يومية بكورونا
- 54 ألف.. إيطاليا تسجل رقمًا قياسي في الإصابات بكورونا
- عاجل.. 104 آلاف إصابة جديدة بكورونا في فرنسا
- تدخ غير مقبول.. البرلمان الليبي يستنكر تصريحات السفيرة البريطانية
- عاجل.. الرئيس المصري يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي
- في اتصال هاتفي.. الرئيس السيسى لـ”بوتين”: مستمرون في تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي
- 54762 إصابة جديدة بكورونا في إيطاليا
- فرنسا: العدوان الحوثي على جازان عمل إرهابي همجي
- تعرف على عدد إصابات كورونا في فرنسا خلال الـ24 ساعة الماضية
- قرار عاجل من دول أوروبا وأمريكا تجاه المعرقلين للانتخابات الليبية
- القوى العاملة: تأشيرات السفر للعمل بالخارج لن تقبل إلا بشكل إلكتروني
- جمارك مطار القاهرة تضبط راكبًا قادما من ألمانيا بحوزته ترامادول
كما أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بيانًا مشتركًا، الجمعة، قالت فيه إن "نقل السلطة في ليبيا، من السلطة التنفيذية الموقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة يجب أن يجري بعد إعلان نتائج انتخابات برلمانية ورئاسية فورية"، وذلك تماشيًا مع إعلان باريس.