الجزائر: اكتشاف حالتين جديدتين لمتحور كورونا «أوميكرون»
أ ش أأعلنت الجزائر اكتشاف حالتين جديدتين لمتحور كورونا "أوميكرون" داخل أراضيها.
وأوضح معهد باستور الجزائري للأبحاث الطبية أن الحالتين هما لجزائريين إثنين قدما من فرنسا وبريطانيا، ليصل بذلك عدد الإصابات المؤكدة بهذا المتحور إلى أربع حالات.
وأوضح المعهد الجزائري أنه تم تأكيد هاتين الحالتين عن طريق تحليل "التسلسل الجيني"، عقب إيجابية نتيجة اختبار " PCR" الخاص بهما.
موضوعات ذات صلة
- بالتقسيط على 72 شهرًا.. بنك أبوظبي الأول يقدم قرض الأطباء (تفاصيل)
- الأهلي يتقدم على فيوتشر بهدف في الشوط الأول
- محمد شريف يتقدم بالهدف الأول للأهلي أمام فيوتشر
- قدم مفردات مرتب مزورة لأحد البنوك.. والأمن ينصب له فخًا
- في بيان رسمي.. قرار جديد من كاف قبل انطلاق أمم إفريقيا
- شريف العريان يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات اللجنة الأوليمبية
- وزير الرياضة يبحث التعاون المشترك مع سفير إندونيسيا.. تفاصيل
- «البحيرة في 2021».. ماذا قدم هشام آمنة خلال عام كامل بالمحافظة؟
- إقالة المدرب المساعد للمنتخب التونسي
- عاجل.. حادث قطار في قنا
- فرنسا تسجل رقمًا قياسيًا يوميًا جديدًا بإصابات كورونا
- الكويت تحظر استيراد الأبقار من بريطانيا
وذكر معهد باستور أنه بالنظر إلى الوضع الحالي لظهور السلالات المتحورة عبر العالم ومدى انتشار الفيروس، فإنه بات أكثر من الضروري التزام الحيطة والتلقيح، وكذلك الالتزام الصارم بالتدابير الصحية الوقائية المتمثلة في ارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي والغسل المتكرر لليدين لمواجهة أي تطور محتمل للوضعية الوبائية.
يذكر أن معهد باستور الجزائر، والذي تم إنشاؤه في عام 1894 ينتمي إلى شبكة معاهد باستور الدولية المتكونة من 33 معهدا تتعاون فيما بينها في مجالات الوقاية والحماية الصحية ومراقبة الأمراض المعدية والطفيلية.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الأفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.