الرئيس البولندي يعطل قانون مثيرا للجدل حول الإعلام
وكالاتنقض الرئيس البولندي أندريه دودا اليوم الإثنين 27 ديسمبر، قانونا مثيرا للجدل حول وسائل الإعلام يشتبه معارضوه بأنه يهدف إلى إسكات القناة الإخبارية المستقلة "تي في ان24" التي تهيمن عليها محطة "ديسكوفري" الأمريكية.
وقال دودا في إعلان تلفزيوني الإثنين "أضع فيتو" على القانون بعد انتقادات شديدة من الولايات المتحدة وأوروبا.
وكان النص الذي تبناه البرلمان البولندي في 17 ديسمبر وأراده حزب القانون والعدالة الشعبوي الحاكم، يهدف إلى منع الشركات التي لا تنتمي إلى المنطقة الاقتصادية الأوروبية "تضم الدول ال27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليشتنشتاين والنروج" من امتلاك حصة أغلبية في شركات إعلام بولندية.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وفاة مسن بأكتوبر بسبب جرعة مخدرات زائدة
- شريف حسن رئيسا لقطاع الاتصالات والتنمية المستدامة ببنك كريدي أجريكول
- تفاصيل ضبط فتاة زعمت اختطافها للحصول على أموال من أسرتها
- التشيك تخفض سن تلقي الجرعات التنشيطية إلى 30 عامًا
- إستونيا تسجل أكثر من 1688 إصابة بمتحور «أوميكرون»
- الكشف على 2301 حالة خلال قافلة طبية بقنا
- عاجل.. ضبط 3 متهمين اغتصبوا فتاة معاقة ذهنيا
- اجتماع موسع لمناقشة الموقف التنفيذي لمشروعات «حياة كريمة» في سوهاج
- وزير الدفاع اللبناني يتوجه إلى العراق في زيارة رسمية
- وزير البترول ينعي رئيس هيئة «الثروة المعدنية» الأسبق بكلمات مؤثرة
- مالیزیا تفرض الحجر الصحي الإلزامي على المسافرين من 11 دولة
- بدر بانون ينضم لقائمة منتخب المغرب في بطولة الأمم الإفريقية
ويلزم القانون لو وقعه الرئيس، المجموعة الأميركية "ديسكوفري" ببيع حصتها في "تي في ان" إحدى أكبر شبكات التلفزيون الخاصة في بولندا. و"تي في ان24" هي قناتها الإخبارية التي تبث على مدى 24 ساعة وتنتقد المحافظين الحاكمين.
من جهتها، أكدت الحكومة أن القانون يجب أن يحمي المشهد الإعلامي البولندي من جهات قد تكون معادية مثل روسيا.
وقال دودا إنه يبقى حريصا على ذلك لكن يجب ألا يقوض القانون الاستثمارات القائمة أو يتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
وكان القائم بالأعمال الأمريكي في وارسو بيكس أليو طلب من الرئيس البولندي تعطيل هذا القانون.
وأكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن هذا القانون ينطوي على "مخاطر جسيمة على حرية وتعددية وسائل الإعلام في بولندا".
وتظاهر آلاف المحتجين في 19 ديسمبر، ملوحين بأعلام الاتحاد الأوروبي ومرددين هتافات من بينها "إعلام حر!" و "نريد الفيتو!".