إيران تطلق صاروخ إلى الفضاء يحمل معدات بحثية
وكالاتأعلنت إيران، الخميس، إطلاق صاروخ الى الفضاء يحمل معدات لأغراض بحثية، وفق التلفزيون الرسمي، في خطوة يرجح أن تثير انتقادات غربية خصوصًا أنها تأتي في ظل مباحثات لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.
وقال المتحدث باسم دائرة منظمة الدفاعات الفضائية في وزارة الدفاع أحمد حسيني “أرسل (الصاروخ) حامل الأقمار الاصطناعية ”سيمرغ" ثلاث شحنات بحثية الى الفضاء".
وأوضح "خلال مهمة البحث الفضائي هذه، وللمرة الأولى، تم إطلاق ثلاث شحنات بحثية بشكل متزامن على ارتفاع 470 كلم وبسرعة 7,350 آلاف م في الثانية".
موضوعات ذات صلة
- أوميكرون يهدد تعافي الاقتصاد العالمي
- أسعار الذهب اليوم الخميس 30 ديسمبر في مصر
- «إصابة المشرفة».. إنقلاب ميكروباص تابع لمدرسة لغات بالهرم
- عاجل.. قائمة تونس النهائية بكأس أمم أفريقيا
- ارتفاع مؤشرات البورصة في ختام التعاملات
- بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأمريكا تبحث ردع روسيا عن أوكرانيا
- لهذا السبب.. إصابة عامل وطالب بالقناطر الخيرية
- 10 مرات يوميا.. تعقيم كامل المسجد الحرام ومرافقه
- عاجل.. قرار هام من نقيب المحامين بشأن «سيستم الأسنان»
- في ذكرى إعدام والدها.. رغد صدام حسين توجه رسالة للعراقيين
- لامبورجيني تطلق نسخة جديدة من أيقونتها Countach
- مستشار الرئيس للصحة يكشف مفاجأة بشأن كورونا في مصر
ولم يحدد حسيني طبيعة هذه الشحنات، وما اذا تم وضعها في المدار.
وأضاف "تم تحقيق أهداف البحث الملحوظة لعملية الاطلاق هذه".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أعلنت في يونيو الماضي، أن إيران فشلت في إطلاق قمر اصطناعي الى الفضاء وتعتزم تكرار هذه المحاولة قريبا. الا أن إيران نفت تلك المعلومات في حينه.
كما أعلنت طهران في فبراير 2020، فشل محاولة وضع قمر اصطناعي للمراقبة العلمية في المدار.
وبعد نحو شهرين من ذلك، أكد الحرس الثوري في أبريل 2020، نجاحه بإطلاق أول قمر اصطناعي عسكري حمل اسم "نور 1"، وحمله صاروخ "قاصد" الى المدار على ارتفاع 425 كلم.
وفي فبراير 2021، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ مخصص لحمل قمر اصطناعي.
وغالبا ما تلقى هذه النشاطات إدانة دول غربية لا سيما منها الولايات المتحدة، على خلفية اتهامها لإيران بالعمل على تعزيز خبرتها في مجال الصواريخ البالستية من خلال إطلاق أقمار اصطناعية الى الفضاء.
من جهتها، تؤكد إيران أن برامج الأقمار الاصطناعية هي "حق" لها، ومخصصة لغايات مدنية وبحثية، وتتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
ويأتي الاطلاق الجديد في وقت تجري إيران والقوى الكبرى، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة أحاديًا في 2018.