«الخلايا التائية» تساعد على التعافي من «كورونا»
وكالاتتفشى متحور أوميكرون، في دول عديدة حول العالم، حتى أصبح حديث الشارع في كل البلدان.
وسلطت العديد من الدراسات العلمية الحديثة، الضوء على المتحور الجديد، آخرها دراسة علمية أجراها باحثون من جامعتي «ملبورن» و«هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا»، نشرتها صحيفة «ذا غارديان The Guardian» البريطانية، وقد تم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «فايراسيز Viruses» العلمية.
حيث تشير الدراسة إلى أن هناك خط دفاع هام ضد الفيروس مع الأجسام المضادة وهو «الخلايا التائية»، وتوضح الدراسة أنه في حالة عدم تمكن الأجسام المضادة من مقاومة الفيروس، فيمكن للخلايا التائية أن توفر استجابة قوية ضد الفيروس، كما أنها تساعد في منع الإصابة بأعراض خطيرة.
موضوعات ذات صلة
- أستاذ فيروسات يتحدث عن أوميكرون: «الأكثر انتشارًا»
- تراجع الأسهم الأمريكية في ختام التعاملات
- قرار جديد من إنستجرام بشأن الموجز الزمني
- تشافي يتحدث عن تأهل برشلونة لثمن نهائي كأس إسبانيا
- عاجل.. تصريح ناري لـ خالد الدرندلي بشأن أزمته مع محمود الخطيب
- أسعار السيراميك اليوم الخميس في مصر
- تنفيذ 5952 بالمراحل المختلفة بمشروع ”JANAA” في الشيخ زايد
- أسعار الذهب اليوم الخميس في مصر
- لماذا نجد صعوبة في التخلص من دهون البطن؟
- بسبب كورونا.. اليابان تطلب حظر التجول داخل القواعد الأمريكية
- عدد إصابات كورونا اليوم في المكسيك
- ما الجديد؟.. الوضع الوبائي لـ كورونا خطير
وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة وعضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الخلايا التائية هي إحدى أنواع خلايا الدم البيضاء تنشأ في النخاع، وتعد مكونًا مهمًا في الجهاز المناعي، ومن أقوى أسلحته ضد الأمراض والفيروسات.
وأضاف «بدران»، في تصريحاته لـ«الوطن»، أن الخلايا التائية تنشط عبر دعوة من الخلايا المناعية الأخرى للمشاركة في الاستجابة لمواجهة الفيروسات، إذ تحمي الجسم من خلال تدمير الخلايا المصابة والتي تحمل العدوى بمسببات المرض، مثل البكتيريا والفيروسات، ومن ثم فإن لها دور كبير في التعافي من فيروس كورونا.
وأشار استشاري المناعة إلى أن التطعيم له دور كبير في زيادة قدرة الجهاز المناعي على مقاومة الفيروس، وتقليل فرص الإصابة به، إذ لابد من الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، ومنها التدرب على التنفس العميق لهواء نقى بعيدًا عن الأدخنة والتبغ والمعطرات، والتغذية الجيدة بتناول وجبات طبيعية متوازنة فى الكم والنوع، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامة، وغسل اليدين باستمرار.