في مقدمتها أفغانستان.. نداء إنساني عالمي لمساعدة 28 مليون شخص
أ ش أأطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها خططا مشتركة لمساعدة 28 مليون شخص في أفغانستان و5 دول أخرى بالمنطقة، حيث يواجه السكان واحدة من أسرع الأزمات الإنسانية المتزايدة في العالم.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار بيان مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين، إلى أن نصف السكان في أفغانستان يعانون من الجوع الحاد وثمة أكثر من تسعة ملايين نازح، وملايين الأطفال خارج المدرسة، وتتعرض الحقوق الأساسية للنساء والفتيات للاعتداءات، ويواجه المزارعون والرعاة صعوبة في ظل أسوأ جفاف منذ عقود، والاقتصاد في حالة سقوط حر.
وذكر البيان الأممي المشترك، أن خطط الاستجابة وخطط اللاجئين مجتمعة، تتطلب أكثر من خمسة مليارات دولار أمريكي في التمويل الدولي لعام 2022: إذ تتطلب "خطة الاستجابة الإنسانية لأفغانستان" 4.44 مليار دولار، وهو أكبر نداء إنساني يتم إطلاقه على الإطلاق.
موضوعات ذات صلة
- اليوم.. إحياء ذكرى نياحة البابا ثاؤناس
- اليابان تعتزم تحصين الأطفال دون الـ12 عامًا ضد كورونا
- بعد تراجع بيتكوين.. هل تنجح الصين في نشر عملتها الرقمية «اليوان»؟
- عيار 21 يسجل 788 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء
- شديد البرودة ليلًا.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الثلاثاء
- انطلاق فعاليات اليوم الثاني لـ منتدى شباب العالم (بث مباشر)
- حدثت ليلًا.. رئيس «معهد الفلك» يكشف تفاصيل زلزال الـ3 فجرًا
- مدير أمن الجيزة يصل لموقع حادث سقوط سيارة بفرع رشيد
- كُله بالمستندات.. الرئيس التونسي يُعلن الحرب على القيادات الحزبية
- تحرير جميع مديريات شبوة من الحوثي
- منهم 8 قادرون باختلاف.. تعيين 818 شابا في سوهاج
- ما حكم التداوي بالمحرم؟.. ”الإفتاء” تُجيب
وأشار البيان إلى أن "خطة الاستجابة الإقليمية لحالة اللاجئين الأفغان" تتطلب تمويلا بقيمة 623 مليون دولار لـ 40 منظمة تعمل في مجال الحماية، والصحة والتغذية والأمن الغذائي والمأوى والمواد غير الغذائية والمياه والصرف الصحي وسبل العيش والصمود والتعليم والخدمات اللوجستية والاتصالات.
بدوره قال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن جريفيث: "الأحداث في أفغانستان خلال العام الماضي تكشفت بسرعة مذهلة مع عواقب وخيمة على الشعب الأفغاني. العالم في حيرة من أمره ويبحث عن الطريقة الصحيحة للرد. وفي غضون ذلك، تلوح في الأفق كارثة إنسانية كاملة".
وحث جريفيث، على توسيع نطاق المساعدة ودرء انتشار الجوع والمرض وسوء التغذية والموت في نهاية المطاف من خلال دعم الخطط الإنسانية، مشيرًا إلى أن العنف والخوف والحرمان يدفع بالأفغان إلى البحث عن الأمان واللجوء عبر الحدود، لاسيّما في إيران وباكستان. وتستضيف البلدان المجاورة أكثر من 2.2 مليون لاجئ مسجّل بالإضافة إلى 4 ملايين أفغاني مع اختلاف أوضاعهم. كل ذلك أدى إلى إجهاد قدرة المجتمعات التي تستضيفهم، وهي بحاجة أيضا إلى الدعم.
ومن جانبه، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي: "يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لمنع وقوع كارثة في أفغانستان، الأمر الذي لن يؤدي إلى تفاقم المعاناة فحسب، بل سيؤدي إلى مزيد من النزوح داخل البلد وفي جميع أنحاء المنطقة".
ودعا جراندي، إلى زيادة الاستجابة بشكل عاجل لدعم اللاجئين والمجتمعات التي استضافتهم لأجيال. وقال: "لا يمكن تجاهل احتياجات اللاجئين، ولا يمكن اعتبار سخاء البلدان المضيفة أمرا مفروغا منه. إنهم بحاجة إلى الدعم.