في الاحتفال بيوم الطعام الحار.. تعرفي على أكثر الأكلات المصرية ال«سبايسي»

يحتفل العالم في 16 يناير من كل عام بيوم الطعام الحار، وذلك من خلال مسابقات لطهي الوصفات الشعبية بالأكل الحار وتحديات أكل الأطعمة الحارة. وتشتهر بعض المطابخ حول العالم بالأكل الحار من أبرزها الأطباق التايلاندية والهندية إلا أن المطبخ المصري لا يخلو من هذه الأطباق التي تفقد الكثير من لذتها إذا لم يتم تناولها حارة. ويستعرض اليوم السابع مع الشيف رانيا قاسم أهم أربع أكلات تتميز بوجودها في المطبخ والشارع المصري مرتبطة بالمذاق الحار كما يلي:

الكشري:

الكشري يعتبر من أكثر الأكلات الشعبية في مصر انتشاراً، من حيث تنوعه وسهوله عمله، حيث يتميز بأنه من الاكلات منخفضة التكلفة سهلة التحضير منخفضة السعرات الحرارية. حيث أنها تتكون من بقوليات العدس ونشويات كالشعرية والأرز والمكرونة، ويتميز عن غيره من الوجبات بارتباطة بالـ "شطة" دائماً، وبالأخص في فصل الشتاء، حيث تم التنوع في استخدام الشطة في الأونة الأخيرة لتتحول إلى انواع منها الشطة الزيت، شطة الطماطم، الشطة العادية.

المسقعة:

قالت الشيف إن المسقعة اسمها الحقيقي المصقعة، وجاء معناها اولاً من فكرة الصقيع اي التبريد على صيغة مبالغة، لأنه تقدم في الأغلب باردة، وهي وجبة تكاد تتشابة مع الكشري من حيث تنوع مكوناتها، فتتكون المسقعة من باذنجان وبطاطس وطماطم وفلفل وبصل وثوم، وتعتبر الشطة مكون أساسي في تلك الوجبة، ويفصل استخدام المذاق الحار عن طريق وضع قرون الفلفل الأخضر.

الكبدة الإسكندراني:

تتميز الاسكندرية بهوائها البارد شتاءً والمعتدل صيفاً، ولكن في الليل يزداد البرد أحياناً، لذا فتعتبر الكبدة الأسكندراني وجبة تعبر عن هوية الاسكندرية من خلال الطعام، فكما لكل محافظة وجبة متميزة لديها، تشتهر الإسكندرية بالأكلة.

الكرشة:

من الاطباق صعبة التحضير نسبياً، لما يسبقها من تنظيف وتجهيز لمكونات الطبق قبل تحضيره، ولكنها من الوجبات الشهية التي يتناولها الكثيرون وبخاصة في المواسم والأعياد، ويتم تحضيرها عن طريق سلق الكرشة مع ورق اللورا والهيل والقرنفل والقرفة والبصل وفص الثوم الصحيح لمدة ساعتين إلى ان تنضج بالكامل، وهذا ما يجعلها وجبة مقتصرة على المواسم فقط ولا يمكن تحضيرها بالخارج لأنها تأخذ وقت كبير في التحضير، اما عن مذاقها فهي ايضا على نظير.