اتحاد بنوك مصر ينفى تعرض القطاع المصرفي لمشاكل في السيولة
كتب محمد السعدنييتوجه اتحاد بنوك مصر بإدانة ما يتردد من شائعات كاذبة ومضللة تدعي “أن القطاع المصرفي المصري يعاني من مشاكل سيولة مما يعرض أموال المودعين للخطر” ، وأن ما يحدث الآن من لغط حول هذا الأمر هو تضليل مقصود وموجه لمحاربة النجاحات الاقتصادية والمكتسبات التي حققتها عملية الإصلاح الاقتصادي في القطاع المصرفي والاقتصاد المصري والتي كانت محل إشادات مؤسسات التمويل والتقييم الدولية والتي شهدت لمصر التفوق والريادة في تحقيق معدلات نمو تفوق النمو بدول المنطقة، وتأكيداً على أن الجهاز المصرفي المصري في قيادة التطور الاقتصادي الذى تشهده البلاد،
فعلى مدار العقود الماضية واجه القطاع المصرفي كافة التحديات السياسية والاقتصادية المحلية والدولية بمنتهى الصلابة والقوة وتصدى لها بكفاءة وفاعلية من خلال إجراءات استباقية مكنت له الريادة والصمود وحققت له الامتياز بأن يصبح من أفضل القطاعات المصرفية التي تصدت لهذه الأزمات وكان أولها ما شهدته البلاد من أحداثاً سياسية واقتصادية ومالية عديدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي بما فيها الأزمة المالية العالمية فى 2007 وأحداث الربيع العربي وثورتي ٢٥يناير في 2011 وثورة 2013، بالإضافة إلى أزمة الدول الناشئة عام 2018 وأزمة جائحة كورونا 2019.
وبفضل الخطة الشاملة لتطوير القطاع المصرفي التي بدأت منذ عام 2003 بقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد والذى وضع حجر الأساس لمرحلة جديدة لانطلاقة في القطاع المصرفي ، تلاها بعد ذلك برنامج متكامل للإصلاح المالي والمصرفي تم تطبيقه خلال الفترة 2004-2009 بنجاح خلق مؤسسات مصرفية قوية واستطاع القطاع المصرفي المصري من خلاله برفع رؤوس أموال مؤسساته وتحسين ملاءتها المالية بشكل غير مسبوق وتحقيق متطلبات ومعايير الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقيات بازل وما توليه من اهتمام بمعايير كفاية رأس المال وتحقيق السلامة المصرفية في نواحي السيولة وإدارة المخاطر، فضلاً عن الالتزام بمعايير المحاسبية بما يضمن مزيداً من الشفافية وإتاحة البيانات الرقابية المطلوبة.
موضوعات ذات صلة
- سيد رجب يروج لمشاهد الجزء الثالث من أبو العروسة مع سوسن بدر
- بنك مصر يوقع بروتوكولًا مع شركة زووم كار مصر لتقديم حلول دفع إلكترونية
- لماذا يفضل الرجال الارتباط بالمرأة الأكبر في السن؟
- رموز إذا ظهرت في حلمك تدل أنك محسود.. تعرف عليها
- احتفالا بعيد الشرطة.. إيساف يطرح أغنية واحد من ميت مليون
- السيسي يهنئ الحاكم العام لكومنولث أستراليا باليوم الوطني لبلاده
- السفير البريطاني في زيارة للعاصمة الإدارية الجديدة: «من الرائع تنفيذ مدينة ذكية كهذه»
- كيف تكتشف أن الاعتذار حقيقي أم مزيف؟
- الرئيس الجزائري يضع إكليلا من الزهور على قبر أنور السادات
- غداك عندنا.. تعرف على أسهل الطرق لتحضير الفراخ المقرمشة
- سقوط تاجر مخدرات بالإسماعيلية بحوزته 150 طربة حشيش
- تأجيل محاكمة طفل ذا فويس كيدز لجلسة 8 فبراير المقبل
وخلال عام 2016-2017 استطاع القطاع المصرفي المصري أن يلعب دوراً بارزاً في إنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الشامل بالتعاون مع صندوق النقد الدولي بعد إصدار البنك المركزي المصري قرار تحرير سعر الصرف في نهاية عام 2016، إذ قام القطاع المصرفي المصري بتلبية الطلب المتزايد من العملاء على العملة الأجنبية بالأسعار الرسمية، مما ساهم في ضبط سوق الصرف والقضاء على سوق العملة الموازي بشكل نهائي، مع تحسن ملحوظ فى المراكز المالية بالعملات الأجنبية لدى البنوك والبنك المركزي، وتحول صافي الأصول الأجنبية لدى الجهاز المصرفي إلى رصيد فائض وصل الى 114 مليار جنيه في أكتوبر 2021.