تركيا تعلن وفاة 12 مهاجرا من شدة البرد.. وتحمل اليونان المسؤولية
كتب أحمد عبد اللهأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو اليوم الأربعاء وفاة 12 مهاجرا متجمدين بولاية أدرنة شمالي البلاد على الحدود مع اليونان، بعدما أجبرتهم قوات حرس الحدود اليونانية على العودة للأراضي التركية.
وأفاد، عبر موقع تويتر، " بوفاة 12 مهاجرا من بين 22 أجبرتهم اليونان على العودة إلى الأراضي التركية بعد خلع أحذيتهم وملابسهم"، وأرفق التغريدة بصور مشوشة لجثث الضحايا وهي ملقاة على جوانب طرق.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عنه القول إن "حرس الحدود اليوناني قاتل للضحايا، ومشفق على أنصار تنظيم جولن (المصنف إرهابيا في تركيا) ممن يحاولون الفرار إلى أوروبا عبر أراضيه"، كما وصف الاتحاد الأوروبي بأنه "عاجز وضعيف وغير إنساني".
موضوعات ذات صلة
- زعيم ألماني: بوتين يراهن في النزاع الأوكراني على أوروبا ضعيفة
- مشروبات سحرية تخلصك من «الكرش» في عدة أيام.. أبرزها الماء
- النائب العام يأمر بإحالة مالك شقة الزمالك وزوجته للجنايات لاتجارهما فى الآثار
- رغم الشكوى من صعوبة الامتحان.. تعليم القاهرة تؤكد: نتائج الهندسة مبشرة
- مدبولي: الرئيس وجه بضرورة تعميق وتوطين الصناعة المحلية والحد من الواردات
- 6 فوائد لأخذ استراحة بعيدًا عن التكنولوجيا
- بالمجان.. الصحة تقدم الخدمات الطبية والعلاجية بـ 6 محافظات لمليون مواطن
- خليك فى البرتقال.. نصائح علم الطاقة في اليوم المميز 2\2\2022
- وزير الخارجية يبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال تغير المناخ
- حبس المتهم بمحاولة الاعتداء على طفلة داخل أحد العقارات بالعجوزة
- 5 طرق لتتغلبين على الأحلام السيئة
- من سيتزوج هذا العام؟.. الأبراج تجيب
وتواصل السلطات التركية منذ صباح اليوم تمشيط المنطقة بهدف العثور على مهاجرين آخرين قد يحتاجون إلى مساعدة طبية عاجلة، فيما فتحت السلطات القضائية تحقيقا في الحادثة.
ووفقا للسلطات المحلية فإن درجة الحرارة في المنطقة التي تم العثور على الجثث بها بلغت درجتان مئويتان، مع سقوط أمطار.
ولا يمكن التحقق من صحة الصور بشكل مستقل، كما لم تتضح على الفور جنسيات الضحايا.
ولم يصدر على الفور تعقيب من جانب أثينا.
وتنتقد منظمات حقوق الإنسان قيام أثينا بعمليات إعادة غير قانونية للهاجرين إلى تركيا. وترد أثينا من جانبها بأنها تحمي الحدود الأوروبية وفقا للقانون الدولي.
وتستضيف تركيا حاليا زهاء 3.7 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المهاجرين من جنسيات أخرى.