بيان جديد من الخارجية المصرية بشأن الأوضاع في الصومال

أكد وزير الخارجية سامح شكري، الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستقرار الأوضاع في الصومال، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وهو ما تتطلع معه مصر إلى سرعة توافق مختلف الأطراف الصومالية على استكمال كافة الاستحقاقات الانتخابية الوطنية، الأمر الذي من شأنه دعم مسيرة البناء والاستقرار في الصومال الشقيقة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري مع وزير الخارجية الصومالي عبد سعيد موسى علي، وذلك على هامش مشاركتهما في اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، بأن وزير الخارجية أبرز خلال اللقاء أهمية استناد الترتيبات الخاصة ببعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال "AMISOM" فيما بعد 2021 إلى مقاربة شاملة لا تقتصر على الأبعاد الأمنية والعسكرية فقط، بل تمتد لتشمل بناء مؤسسات الدولة وإعادة الإعمار والاقتصاد والتنمية.

ونوه في هذا الصدد باستضافة مصر الشهر الماضي لخلوة لكافة الأطراف والشركاء الإقليميين والدوليين حول ترتيبات ما بعد 2021 في الصومال، حيث ساهمت الخلوة في تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف حول التصور الذي سوف تستند إليه المشاورات المقبلة في هذا الخصوص.