احتجاجا على الشرطة.. شاب تونسي يضرم النار في جسده
كتب وكالاتأضرم شاب تونسي في عقد العشرين النيران في جسده في منطقة طبرقة شمال غربي تونس احتجاجا على مصادرة الشرطة لقطيع من الماشية تعود ملكيته لوالده.
ونقل الشاب وفق ما نقلت تقارير محلية ليل السبت إلى مستشفى الحروق البليغة بالعاصمة بعد أن أصيب بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.
وبحسب المعلومات التي نقلتها وكالة تونس أفريقيا للأنباء، صادرت دورية أمنية قطيع الماشية الذي كان ينقله والد الشاب على متن شاحنة إلى أحد القصابين في مدينة فرنانة التابعة لولاية جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية، لعدم تقديمه ما يفيد ملكيته للقطيع أو مصدر شرائها.
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا: إغلاق الخط الحديدي بين برلين وهامبورج بسبب احتراق غرفة كابلات
- أبو الفتوح: فرع الأهلي المصري الجديد بالعاصمة الإدارية في خدمة العملاء من ذوي الهمم
- ”حماصة” قتل صديقه عن طريق الخطأ بشبرا الخيمة
- اللواء أحمد عابدين يُشيد بإمكانيات فرع البنك الأهلي الجديد في العاصمة الإدارية (صور)
- الحماية المدنية تنجح فى إخماد حريق منزل بقنا
- هشام عكاشة: فرع الأهلي المصري بالعاصمة الإدارية يخدم توجهات الدولة
- كشف ملابسات تداول مقطع فيديو لشخص يرتدى ملابس ميري بمواقع التواصل الاجتماعى
- شاهد| فرع متكامل ومُميكن لـ «الأهلي المصري» في حي البنوك بالعاصمة الإدارية
- النيابة تحيل 5 متهمين للجنايات في قضية وفاة هايدى بالشرقية بسبب الابتزاز
- نور عمرو دياب تستعرض أنوثتها بـ«فوق الركبة»
- يعنى إيه ميزة ”downvote ” من تويتر.. وكيف تعمل؟
- شاهد .. كيف احتفلت لقاء الخميسي بعيد ميلاد زوجها؟
ورجحت الدورية الأمنية أن يكون القطيع المكون من 39 ماعزا، مهربا من الجزائر خاصة وأن سجل الرجل يتضمن محاضر سابقة ضده في التهريب.
ونقلت الوكالة عن محامي صاحب القطيع أنه قدم وصولات تثبت عملية الشراء وأن البائع حضر إلى الدورية وقدم شهادته كاملة.
وأضاف المحامي أن الشاب أضرم النيران في جسده لأنه أحس بالظلم بحق والده.
وصادرت الشرطة القطيع والشاحنة معا فيما ذكرت مصادر طبية في المستشفى أن وضع الشاب الذي اصيب بحروق في مناطق متفرقة من جسمه لا يزال حرجا.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان ما أقدم عليه بائع الخضار المتجول محمد البوعزيزي الذي أضرم النار بجسده احتجاجا على مصادرة الشرطة لسلعه، ليشعل بعد وفاته نيران ثورة أطاحت بنظام الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في 2011.
ومنذ ذلك التاريخ بات البوعزيزي ملهما للعديد من الحوادث المشابهة لليائسين والمحتجين ضد السلطة.