معهد ألماني: الاختناقات المرورية في الشحن البحري لا تزال مستمرة
تستمر الاختناقات المرورية على الطرق الدولية للشحن البحري في إعاقة توريد السلع والمواد الخام في جميع أنحاء العالم.
فقد ذكر معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي (IfW) اليوم الاثنين أن "حوالي 11% من جميع البضائع المشحونة بحرا في جميع أنحاء العالم عالقة حاليا في الاختناقات المرورية... في البحر الأحمر، أهم طريق تجاري بين أوروبا وآسيا، تتراجع البضائع المشحونة حاليا بنسبة 11% عن المعتاد".
وبالتوازي، تنمو التجارة العالمية بقوة حاليا، وتحقق - بحسب خبراء المعهد - الآن مستوى أعلى مما كانت عليه قبل أزمة كورونا. وعلى هذه الخلفية، يفسر فنسنت شتامر، الخبير الاقتصادي لدى المعهد، اختناقات التوريد المستمرة على أنها "تعبير عن زيادة سريعة للغاية في الطلب لا يستطيع العرض مواكبتها".
موضوعات ذات صلة
- ألمانيا: شركات عديدة ستقدم لموظفيها نماذج مختلطة للعمل من المنزل والمكتب
- مفوض أوروبي: خططنا لإنتاج أشباه الموصلات ستتضمن مبلغا كبيرا للشركات الناشئة
- افتتاح فرعين خدمة بأحدث الإمكانيات التكنولوجية المتطورة لهواوي بالقاهرة والإسكندرية
- إيران تسجل 104 حالات وفاة ونحو 40 ألف إصابة جديدة بكورونا
- إعصار باتسيراي يتسبب في مقتل 20 شخصا ونزوح الآلاف في مدغشقر
- التحالف: الحوثيون أطلقوا 4 صواريخ باليستية نحو حجة اليمنية
- تحقيق في أعمال شغب يعرض قائد شرطة جنوب أفريقيا لإجراءات صارمة
- السيسي يوجه بتقديم الدعم وتعزيز التعاون العسكري والأمني مع جيبوتي
- مفاجأة جديدة من آبل.. جهاز MacBook Pro بأسعار متاحة للجميع
- بعد خسارة المنتخب بأمم أفريقيا 2022.. مشاكل في وصول الفراعنة لمطار القاهرة
- رئيس الوزراء يشدد على تعظيم الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمحور قناة السويس
- حلي معانا.. طريقة تحضير كرات جوز الهند
ويعاني المستهلكون والشركات من اضطرابات مستمرة في سلاسل التوريد العالمية منذ عدة أشهر. وقد تسببت جائحة كورونا في اضطرابات بجداول شركات الشحن البحري، ويرجع ذلك جزئيا إلى إغلاق الموانئ على نحو متكرر بعد تفشي فيروس كورونا. بالإضافة إلى ذلك، انتعش الاقتصاد على نحو مبكر في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، وبقوة أكبر مما كان عليه في ألمانيا، وهو ما أدى إلى استنفاد قدرات النقل العالمية إلى حد كبير.
ويرى المعهد أن الجائحة، التي تتصاعد الآن أكثر من أي وقت مضى مع موجة أوميكرون، تمثل حتى الآن في المقام الأول تهديدا للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة، إلا أن هذا قد يتغير. يقول شتامر: "نخشى أن تؤثر التأخيرات في مناولة الحاويات في الصين أيضا على التجارة الأوروبية... العام الصيني الجديد واستضافة الألعاب الأولمبية هما اختبار للصين لعدم تدهور الوضع الوبائي وبالتالي التوقعات الاقتصادية".
وتكافح السلطات الصينية بالفعل بإجراءات صارمة سلاسل العدوى مهما بلغ صغرها. وفي الأسابيع الماضية فرضت السلطات عمليات إغلاق في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد. وقد أدى ذلك، من بين أمور أخرى، إلى توقف الإنتاج في المصانع، وتأخيرات لوجستية، وتراجع في الاستهلاك المحلي.