روبوت على شكل حشرة يعمل بمحرك كهروميكانيكى
كتب الشافعي عمادطور فريق من الباحثين في بريطانيا روبوتا على شكل حشرة يعمل بمحرك كهروميكانيكي بدون الحاجة للاعتماد على المحركات والتروس التقليدية.
ويمهد هذا الابتكار الجديد، الذي طوره فريق بحثي بجامعة بريستول البريطانية، وأوردته الدورية العلمية "ساينس روبوتيكس" الطريق أمام تطوير روبوتات أصغر وأخف وزنا وأكثر فعالية للمشاركة في أعمال البحث والانقاذ ومراقبة البيئة والتحليق في البيئات الخطيرة حسبما نقلت البيان الإماراتية.
ويعمل الروبوت الجديد بمنظومة للحركة تحمل اسم "لازا" وتعتمد على نظام عضلي اصطناعي يقوم بحركة خفقان الأجنحة دون الحاجة لتروس أو أجزاء دوارة، واستوحيت فكرته من النحل وغيره من الحشرات الطائرة.
موضوعات ذات صلة
- إدراج CIB في مؤشر بلومبرج للمساواة بين الجنسين للعام الرابع على التوالي
- علماء صينيون يبتكرون رحما اصطناعيا تنمو فيه الأجنة بأمان
- بسبب دفاعه عن فتاة.. حبس عاطلين 4 أيام بالسلام
- النواب يرفض قانون فرض عقوبات على أولياء الأمور حال غياب أبنائهم من المدارس
- السجن 15 عاما لـ 3 أشقاء بالفيوم و5 سنوات لـ2 آخرين وبراءة 7 في مقتل مواطن
- السعودية: حالتا وفاة و 3330 إصابة جديدة بكورونا
- رفض مبدأي من البرلمان لمشروع قانون التعليم قدمته الحكومة
- السجن لراهبة أمريكية سرقت 835 ألف دولار من مدرسة ابتدائية لقضاء عطلاتها
- المشدد 3 سنوات لشريك ”فتيات التيك توك” بتهمة التزوير
- السيسي يتابع آخر مستجدات العمل بالحي الحكومي والانتقال للعاصمة الإدارية
- حبس زوجة و2 آخرين بتهمة قتل زوجها في قنا
- الصحة تعلن خروج المصابين بكورونا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء
ويقول فريق الدراسة إن أسلوب الطيران الجديد يعتمد على تبسيط حركة خفقان الأجنحة، مما يسهل عملية تصنيع روبوتات طائرة بحجم الحشرات في المستقبل.
ونقل الموقع الإلكتروني "فيز دوت أورج" المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث تيم هيلبس رئيس فريق الدراسة قوله إنه "باستخدام التقنية الجديدة، قمنا بتطبيق قوى إلكتروستاتيكية على الأجنحة مباشرة بدلا من الاعتماد على منظومات معقدة لنقل الحركة، وهو ما أدى إلى تحسن الأداء وسهولة التصميم، وفتح البابعلى مصراعيه أمام فئة جديدة رخيصة الثمن خفيفة الوزن من الروبوتات الطائرة من أجل استخدامها في كثير من التطبيقات المهمة في المستقبل".
ويرى الباحثون أن الروبوتات الطائرة ذاتية الحركة يمكنها أن تشارك في كثير من المهام البيئية الضرورية في المستقبل مثل تلقيح النباتات أو القيام بأعمال البحث والانقاذ في حالات انهيار البنايات على سبيل المثال.