رياض القصبجي.. حكايات الشاويش عطية ورعب الأطفال
كتب عمر أحمدالشاويش عطية أو الفنان القدير رياض القصبجي، والذي اشتهر بين الناس بالمعلم أبو الدبل، ليهابه الناس معتقدين أن هذا يمثل حياته العادية، قد يبطش بمن يضايقه رغم أنه كان مثل الطفل طيب القلب خفيف الظل لا يحب العنف.
وفى حوار نادر مع الفنان الكبير رياض القصبجى تحدث عن العديد من المواقف التى تعرض لها بسبب تصديق أولاد البلد أنه أبو الدبل الفتوة القوى.
وقال القصبجى أنه يتمتع بشهرة واسعة خاصة فى المناطق الشعبية رغم أنه لم يحصل على أدوار البطولة المطلقة، مشيراً إلى أن أولاد البلد كانوا يستقبلونه بحفاوة كبيرة ويلتفون حوله ، وإن كان بعضهم ينظر إليه نظرات خوف على اعتبار أنه فتوة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. تعيين مندوبين مساعدين بمجلس الدولة من دفعتي 2016 و2017
- «أنا أولى من الغريب» قالها ابن عمها.. هتك العرض أكبر مفاجآت بسنت خالد
- نور إيهاب تشعل السوشيال ميديا بـ «التايجر المجسم» (صور)
- شاهد| هند صبري تستعرض أنوثتها بـ بدلة رقص
- هل سيشارك أحمد عبد القادر أمام الهلال السعودي؟
- عاجل.. 1800 محل يشارك في الأوكازيون الشتوى حتى الآن
- عاجل.. مصر تؤكد قدرة حكومة ليبيا الجديدة وحفاظها على وحدة البلاد
- فحص 22 مليونا و250 ألف سيدة بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة
- لياقة بدنية وتأهيل حركي لموظفي جهات حكومية ونقابات بـ«تربية رياضية الفيوم»
- في 7 يام.. نشاط «التضامن» في إنقاذ 7 مشردين بلا مأوى
- عاجل.. غلق إداري لـ63 منشأة فندقية في 4 محافظات لهذا السبب
- «الصحة» توضح دور المجلس الصحي المصري.. فيديو
وأشار الفنان الكبير إلى أنه لم يكن هناك جزار أو بقال أوبائع خضار يجرؤ على أن يبيع له بأغلى من التسعيرة.
وحكى القصبجى أنه كان ذات مرة يجلس على مقهى اعتاد الجلوس عليه، فإذا برجل يقف أمامه ويتفرس فى وجهه، ثم يبتعد ويعود من جديد ليفعل نفس الشيئ ، وأيقن الفنان الكبير ان الرجل عرف أنه ممثل ويريد أن يتفرج عليه، فتشاغل عنه حتى لا يحرجه.
وأوضح الفنان الكوميدى أن الرجل ذهب ثم عاد بعد قليل وتقدم منه، قائلاً :" تسمح يااستاذ أبو الدبل تيجى معايا برة القهوة شوية"، فلبى القصبجى طلبه وخرج معه خارج المقهى ، فقال له الرجل :" أصل معايا الست بتاعتى وأولادى وواقفين على الناصية علشان يتفرجوا عليك"
وأشارالقصبجى إلى أنه ذهب مع الرجل لتتفرج عليه أسرته، ولكنه فوجئ بالزوجة تهمس فى أذن ابنها الصغير قائلة :"أهه لو عيطت تانى هنجيبهولك"، فصرخ الطفل فزعاً ، وأطلق الفنان الكبير ساقه للريح بعد أن شعر بالإحراج.