ألمانيا والنمسا تدعوان إلى خفض معدلات الدين العام للدول الأوروبية
كتب وكالاتوحدت ألمانيا والنمسا جهودهما في دعوة الدول الأوروبية إلى خفض معدلات دينها العام، خلال اجتماع وزيري مالية الدولتين في برلين اليوم الاثنين.
وقال كريستيان ليندنر وزير مالية ألمانيا قبل لقائه بنظيره النمساوي ماجنوس برنر "هناك قناعة أساسية بالحاجة إلى رؤية انخفاض معدلات ديون الحكومة في أوروبا مجددا".
وأضاف "يجب انخفاض الديون حتى نضمن الاستقرار المالي ونحافظ على قدرة البنوك المركزية على التحرك".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. عقوبات من الفيفا على البرازيل والأرجنتين
- الرئيس الروسى يرفض مجددا توسع حلف الناتو شرقا
- عاجل.. تقديم خدمات الصحة الإنجابية لـ59 ألف منتفعة خلال يناير
- عاجل.. رئيس الوزراء يتابع تطبيق منظومة تراخيص البناء الجديدة
- عاجل.. توجيهات رئاسية بسرعة تنفيذ المجمعات الخدمية الحكومية
- عاجل.. الأرصاد تُحذر: حالة من عدم الاستقرار تضرب البلاد في هذا الموعد
- شتوي شفاف.. دينا فؤاد تحتفل بعيد الحب على طريقتها الخاصة
- فرنسا: بدء محاكمة متورطين في الهجوم على كنيسة كاثوليكية عام 2016
- هوت شورت هبة عبدالعزيز يشعل السوشيال ميديا
- روسيا: لا بد من مواصلة المحادثات مع أمريكا وحلف الأطلسي لحل أزمة مع الغرب
- شاهد| لاميتا فرنجية بالمكشوف: «عيد حب سعيد»
- هل يحتوي بسكويت أوريو على كحول؟.. السعودية تجيب
في الوقت نفسه شدد الوزير الألماني على أهمية الاستثمار في زيادة القدرة التنافسية للاقتصادات الأوروبية وفي مجال التكنولوجيا النظيفة، مضيفا أنه رغم أن التركيز ينصب على رؤوس الأموال الخاصة، " فإن الدول عليها مسؤولية أيضا".
من ناحيته أعرب برنر عن دعمه لتبسيط وتطبيق قواعد الدين العام في دول الاتحاد الأوروبي بفاعلية أكبر، لكنه.
وأشار إلى أن ميثاق الاستقرار والنمو المنظم لمعدل عجز الميزانية والدين العام في دول الاتحاد الأوروبي يوفر بالفعل المرونة الكافية.
كانت فرنسا ودول أخرى قد أثارت الجدل في بروكسل بشأن إصلاح قواعد الميثاق. ويلزم الميثاق الدول بألا يزيد معدل الدين العام لها عن 60% من إجمالي الناتج المحلي وعجز الميزانية عن 3% من إجمالي الناتج المحلي.
وتم تعليق العمل بالميثاق خلال السنوات الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. ومن المفترض إعادة العمل به في العام المقبل.
وبحسب تقديرات المفوضية الأوروبية فإن معدل الدين العام لدول الاتحاد الأوروبي ككل يبلغ حاليا 92% من إجمالي الناتج المحلي.