عاجل.. افتتاح أول مركز إلكتروني لتقديم خدمات التجنيد
كتب محمود الجملفي إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة للاستفادة القصوى من التطور التكنولوجي لتطوير منظومة العمل بإدارة التجنيد والتعبئة ومناطقها التابعة بهدف تقديم أرقى مستوى من الخدمات التجديدية للتيسير على المواطنين صدق الفريق أول / محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على افتتاح المركز الإلكتروني بإدارة التجنيد والتعبئة لبدء تفعيل تقديم الخدمات التجديدية عبر موقع الإدارة على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت).
بدأت مراسم الافتتاح بكلمة ألقاها مدير إدارة التجنيد والتعبئة أكد خلالها اهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة لتقديم الخدمات التجديدية بكافة الطرق التي تضمن التيسير على الشباب المقبلين على التجنيد، مشيراً إلى أهمية المركز الإلكتروني لمواكبة التطور التكنولوجي المتلاحق، مؤكداً أن إدارة التجنيد والتعبئة لا تدخر جهداً من أجل تقديم مستوى الخدمات اللائقة بالشباب المصري.
أعقبها افتتاح المركز الإلكتروني الذي يتضمن عدد من المكاتب والقاعات ومكتب للمراجعة والتصديق على البيانات بالإضافة إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمركز، واستمع الحضور إلى شرح مفصل داخل المركز تضمن السلوب العلمي الراقي الذي يدار به المركز.
وتعد هذه الخدمة طفرة كبيرة وغير مسبوقة في منظومة العمل للتيسير على المواطنين في الحصول على الخدمات التجديدية الفورية داخل أو خارج مصر من خلال منظومة مؤمنة عن طريق الموقع الإلكتروني لإدارة التجنيد والتعبئة وعنوانه كالتالي (http://tagned.mod.gov.eg).
وتتضمن المنظومة الإلكترونية عدد من الخدمات التجديدية التي تقدم للمواطنين أبرزها تصاريح السفر - شهادات الإعفاء المؤقت والنهائي (بدل فاقد / إصدار تتالى) - شهادات الاستثناء النهائي (بدل فاقد / إصدار تتالى) - شهادات الإعفاء النهائي من أداء الخدمة لعدم اللياقة الطبية (بدل فاقد / إصدار تتالى) - شهادة تحت الطلب لمدة ثلاث سنوات - شهادة لم يصبه الدور وغير مطلوب للتجنيد نهائياً - نموذج المتخلفين عن التجنيد (بدل فاقد / إصدار تتالى) - نموذج/خطاب صغار السن.
يأتي ذلك في إطار خطة مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة (2030) ومواكبة التطورات التكنولوجية والتحول إلى مجتمع رقمي وتطويعه لخدمة المواطنين.
حضر الافتتاح السفيرة / نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وعدد من قادة القوات المسلحة ونخبة من الإعلاميين وعدد من طلبة الجامعات المصرية.