مدير مركز حضري بأسيوط يكشف التخصصات المنوط بها متابعة مرضى كورونا

«دكاكين العلاج».. لعل هذه الجملة التعبير الأدق لما نشاهده على شاشات التليفزيون من عروض الأدوية مجهولة المصدر، والوصفات التي يطرحها الكثير من الأطباء عازفين على آلام المرضى وأوجاعهم لكي يستقبلون نصائحهم دون تردد.

كثير من الضحايا تُذهق أرواحهم كبش فدا لـ«دكاكين العلاج»، ففي الوقت الذي يساند الجيش الأبيض الدولة في توفير حياة آمنة للمواطنين وكم من التضحيات التي قدموها في سبيل حياة الآخرين بداية مع تفشي جائحة كورونا وأصبح الأطباء درع الوطن وسيف المواطنين لمواجهة جميع متحورات الفيروس اللعين، إلا أن هناك بعض النماذج تسيء إليهم ببعض السلوكيات الفردية.

في سياق ما سبق، قال الدكتور ماجد عبدالعظيم، مدير المركز الحضري بساحل سليم بمحافظة أسيوط، إن التخصصات المنوطة بمتابعة الحالات التى تم تشخيصها كورونا هم أطباء الصدر وأطباء الحميات فقط، مشيرا إلى أن «دكاكين العلاج» أصبح متفشيًا خلال الفترة الماضية، فمع كل صباح تطالعنا شاشات التليفزيون بألون من الأدوية غير معلومة المصدر تعالج الكثير من مرضى السكر والقلب والضغط وآلام الفقرات في آن واحد.

وأشار د.عبدالعظيم، إلى أن كلا من التخصصين يجد أنها أقرب من تخصصه إلى التخصص الآخر وأخيرا اتفقا على أن ذلك يتوقف على الأعراض التى يعانى منها المريض، وكذلك أطباء التخديرلأن هناك بعض الحالات تعاني من صعوبة شديدة فى التنفس وكذلك نقص فى نسبة الاوكسجين فى الدم لذا قد يحتاج المريض الى نوع من العناية يستلزم وضع المريض على الأكسجين او تركيب انبوبة حنجرية له او وضعه على ماكينة تنفس صناعى وهذه الطرق تحتاج الى اطباء التخدير.

وأكد رئيس المركز الحضري أن السوفالدي غير موجود بالمرة ضمن كورس العلاج المتعارف عليه رسميا من قبل وزارة الصحة لعلاج مريض كورونا، وتابع: يوجد كورس علاجى ثابت يتغير من وقت لآخر حسب تحورات الفيروس وهذا ما تقوم به منظمه الصحة العالمية وتخطر به جميع الجهات المعنية بالصحة على مستوى العالم، كما أن بعض أساتذة الجامعة قد يقومون باضافة بعض الأدوية أو حذف بعضها حسب حاله المريض وذلك من خلال تحاليله المعملية أو الإشعات التشخيصية.

وتابع: هناك بعض المحظورات أثناء علاج المريض سواء فى العزل المنزلي أو المستشفى، ولكن لا يستطيع أحد التعرف عليها، إلا الطبيب المعالج لأنها تختلف من حاله إلى أخرى وكذلك حسب الأمراض المزمنه التى تعانى منها الحاله وكذلك نتائج التحاليل والإشاعات التى تم اجرائها للحاله وكذلك تطور حاله المريض .

واستكمل مدير المركز الحضري: هناك أكثر من برنامج علاجى الطبيب المعالج هو الذى يقوم بتحديد مايناسب الحاله من برنامج علاجى، وفى معظم الأحيان بل الغالب الأعم أن الطبيب المعالج عند تأكده من إنها حاله كورونا يقوم بتحويل المريض إلى الطبيب المتخصص سواء طبيب الحميات أو الصدر وذلك حسب حاله المريض والأعراض المصاحبه له.فاذا كان المريض يعانى من ارتفاع شديد فى درجه الحراره يحوله الى اخصائى الحميات واذا كان يعانى من صعوبه بالتنفس يتم تحويله لطبيب الصدر ومن ثم الطبيب المتخصص يحدد ما ان كانت الحاله تحتاج الى عزل بالمستشفى أو الى عزل منزلى.