تأجج الجدل بشأن السرية المصرفية في سويسرا بعد تسريب بيانات عملاء
كتب وكالاتتأجج الجدل بشأن السرية المصرفية في سويسرا بعدما كشف أحد مسربي المعلومات بيانات خاصبة بعملاء لصحيفة زود دويتشه تسايتونج الألمانية، ونحو 40 منفذا إعلاميا.
وقال عضو البرلمان السويسري رودي نصير في مقابلة إذاعية بثتها شبكة "إس.آر.إف"، اليوم الثلاثاء: "كل من يذهب إلى الصحافة بمثل هذه المعلومات لا يقبل ارتكاب المخالفات، بل الاستفادة من الغضب".
وكشف مسرب المعلومات بيانات عملاء تعود لأكثر من 70 عاما عبر وسائل الإعلام. وبحسب التقارير، تظهر البيانات المسربة أن بنك كريدي سويس يدير حسابات لسياسيين فاسدين وتجار مخدرات وعملاء مشبوهين آخرين منذ عقود.
موضوعات ذات صلة
- بحضور مشاهير الفن.. عقد قران دنيا عبد العزيز على المهندس مصطفى كامل (صور)
- اكتشاف مجرة أطول 153 مرة من درب التبانة
- الأحد المقبل.. الأوبرا تعيد نشاط نادي السينما بفيلم ”أبو صدام”
- رغم موتها.. عرافة بلغارية تتنبأ بتاريخ 22/2
- هل سعر تذكرة دخول حديقة الحيوان سيرتفع؟.. رئيس الحديقة يجيب (فيديو)
- فستان مارلين مونرو ومادونا للبيع بمزاد علني
- مصابون واحتراق عدد من السيارات في حريق هائل بـ بنزينة بالدقهلية
- غدا.. الحكومة الألمانية تناقش الأزمة الأوكرانية
- الحكومة النرويجية تعرب عن تخوفها من حدوث غزو روسي كامل لأوكرانيا
- قيادي في حزب الله اللبناني: الانتخابات النيابية المقبلة حرب تموز سياسية
- رغم الصقيع.. بريطانى يستحم بالماء المثلج في الحديقة لعام كامل
- وقف اعتماد نورد ستريم 2: روسيا تبدي عدم تأثرها وأوكرانيا ترحب
ونفى البنك الاتهامات قائلا إن 90% من الحسابات أغلقت منذ فترة طويلة أو كانت قيد الإغلاق قبل التحقيق الإعلامي.
وكتبت منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد: "حان الوقت للحكومات في أنحاء العالم لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد محترفي تيسير الجرائم المالية".
يشار إلى أن البنوك ملزمة بالتحقق من هوية العملاء ومنشأ الأموال حتى لا تصبح ملاذا للأموال غير المشروعة.
وتجري حاليا محاكمة بتهم غسل الأموال ضد كريدي سويس أمام المحكمة الفيدرالية في بيلينزونا، على خلفية علاقات العملاء مع شبكة الجريمة البلغارية.
يشار إلى أن السرية المصرفية السويسرية لطالما أثارت الجدل بسبب استغلالها من جانب العديد من دافعي الضرائب الأجانب لإخفاء الأموال من السلطات الضريبية في بلدانهم الأصلية.
وانتهت هذه الممارسة في عام 2014، عندما وافقت سويسرا على التبادل التلقائي للمعلومات لأسباب تتعلق بالضرائب في مواجهة ضغوط دولية. ومع ذلك، لا يزال قانون البنوك يحافظ على بعض السرية المصرفية.