الرئيس التونسي يعترف بوجود صعوبات فنية تعترض الاستشارة الوطنية
كتب وكالاتأقر الرئيس قيس سعيد اليوم الثلاثاء بوجود صعوبات فنية تعترض الاستشارة الوطنية إلكترونيا في تجربة أولى تشهدها تونس تمهيدا لإصلاحات سياسية مرتقبة.
وقال سعيد إن صعوبات فنية تعترض المواطنين في المشاركة بالاستشارة الشعبية، ما قد يبرر ضمنا العدد المحدود للمشاركين بعد نحو ستة أسابيع من إطلاقها رسميا.
ولم يتعد عدد المشاركين في الاستشارة حوالي 212 ألف منذ منتصف كانون الثاني/يناير الماضي وحتى الساعة السادسة مساء بتوقيت جرينتش اليوم الثلاثاء.
موضوعات ذات صلة
- لو ابنك قال لفظ خارج.. 6 نصائح للتعامل الصحيح معه
- أسرار جديدة من زمن الفراعنة.. خبير أثري يكشف سبب بناء معبد أبو سمبل
- عاجل.. «المالية» تُعلن عن جداول صرف رواتب الموظفين بالدولة لشهر فبراير
- أطعمة تحسن حالتك المزاجية
- أنشأ علاقته مع والدتهما.. شخصان ينتقمان من عامل بطريقة شيطانية
- إعلام النواب توصى الحكومة بسرعة إنقاذ مبنى الجمعية الجغرافية من الانهيار
- بالأرقام.. إنجاز تاريخي للفرعون المصري محمد صلاح
- رئيس صندوق التنمية الحضارية: لدينا خطط بـ900 مليار جنيه
- عاجل.. الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة الكويت
- تشكيل المقاصة الرسمى أمام الأهلى
- موسيماني يعلن عن تشكيل الأهلى أمام مصر المقاصة في بطولة الدورى
- عاجل.. قافلة عسكرية روسية تتجه نحو الحدود الأوكرانية
وقال الرئيس قيس سعيد في لقائه وزير تكنولوجيات الاتصال نزار بن ناجي إن "بعض هذه الصعوبات ناتج عن جملة من الاختيارات الفنية التي يجب تذليلها، وبعضها مقصود من الذين يريدون تكميم الأفواه وإجهاض هذه التجربة الأولى من نوعها في تونس".
وخصصت السلطات منصة إلكترونية لاستشارة المواطنين في عدة محاور تشمل الاقتصاد والسياسة والتعليم والثقافة والتنمية والصحة.
وفي حين تواجه هذه الخطوة انتقادات بسبب ضعف البنية التحتية، تقول السلطات إن المنصة "تهدف إلى جعل المواطن التونسي فاعلا حقيقيا في عملية تطوير مفاهيم جديدة للخيارات الأساسية المرتبطة بالنظام السياسي و الانتخابي والإجتماعي والإقتصادي والثقافي في تونس".
ويواجه الرئيس سعيد تحديا لتعميم الاستشارة في كامل أنحاء البلاد وجعل المنصة أكثر استقطابا في ظل اعتراض خصومه على هذه الخطوة بدل إطلاق حوار وطني مع الأحزاب والمنظمات.
وقال سعيد إن "المشاركة المكثّفة هي التي ستعبد الطريق نحو مرحلة جديدة في تاريخ تونس تقوم على الإرادة الشعبية الحقيقية لا على شرعية وهمية لفظها التونسيون والتونسيات لأنها لا تعبّر عن إرادتهم الحقيقية".
وستمهد الاستشارة الوطنية لاستفتاء شعبي على الإصلاحات السياسية قبل تنظيم انتخابات برلمانية في ديسمبر المقبل، وهي مراحل خارطة الطريقة التي طرحها سعيد بعد اعلانه التدابير الاستثنائية وتجميده البرلمان.
ولا تحظى خارطة الطريق بتوافق عام لدى الأحزاب والمنظمات.