معدل التضخم في فرنسا يفوق التوقعات مع ارتفاع أسعار الطاقة
كتب وكالاتتسارع معدل التضخم في فرنسا بوتيرة تفوق التوقعات، ليزيد من التعقيدات التي يواجهها البنك المركزي الأوروبي كي يتوقف بشكل سلس عن تقديم حزم التحفيز الاقتصادي التي أعقبت جائحة كورونا، في ظل اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وذكر المكتب الوطني للاحصاء في فرنسا (إينسي) أن أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ارتفعت في فبراير الجاري بنسبة 1ر4 بالمئة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بعد أن ارتفعت بنسبة 3ر3 بالمئة في يناير.
كان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يرتفع التضخم بنسبة 7ر3 بالمئة.
موضوعات ذات صلة
- جازبروم: استمرار نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا
- أوكرانيا: روسيا استهدفت 33 منشأة مدنية.. وقتلت طفلين
- بروتوكول تعاون بين النقل ووزير النقل الكوري الجنوبي في مجال السكك الحديدية
- معهد أيفو الاقتصادي يتوقع أن يصل التضخم في ألمانيا إلى 5٪ هذا العام
- أوكرانيا تدعو هاكرز سريين للدفاع عنها ضد روسيا
- فولكس فاجن: شركة بورشه قد يتم إدراجها في البورصة نهاية العام الحالي
- بالخطوات.. تعرف على طرق تحميل مقاطع فيديو YouTube
- روجوزين يحذر من خروج المحطة الفضائية الدولية عن مدارها
- رئيس لاتفيا يدعو لعزل روسيا مثل كوريا الشمالية
- بـ 22 ألف جنيه.. وزير القوى العاملة: بدء قبول طلبات عمل الممرضات بدولة خليجية الأحد
- جلسة طارئة لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث الغزو الروسي
- تركيا ترفض طلب أوكرانيا إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل أمام روسيا
وكشف مكتب الاحصاء الفرنسي أن اسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 21 بالمئة، فيما زادت أسعار جميع السلع المصنعة والخدمات في فبراير.
وعلى صعيد منفصل، انخفض الانفاق الاستهلاكي في فرنسا بنسبة 5ر1 بالمئة في يناير الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه، فيما كان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن تصل نسبة الانخفاض إلى 8ر0 بالمئة.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة بأن معدل التضخم في فرنسا هو أول مقياس لارتفاع الأسعار في منطقة العملة الأوروبية الموحدة خلال الشهر الجاري، وهو معيار أساسي سوف يستند إليه البنك المركزي الأوروبي في وضع سياساته خلال اجتماعه المزمع في العاشر من مارس المقبل.
ومن المتوقع أن تصدر البيانات الخاصة بالتضخم في كل من المانيا وإيطاليا يوم الثلاثاء المقبل، على أن تصدر بيانات التضخم في منطقة اليورو بأسرها يوم الأربعاء.
كان محافظ البنك المركزي الفرنسي فيليروي دي جالو، قد صرح بأن الصراع في أوكرانيا يعني أن البنك المركزي الأوروبي سوف يركز على المرونة التي يتمتع بها في كيفية تغيير سياساته والسرعة التي ينتهجها.